رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

348 مشهد تعاطي مخدرات في دراما رمضان

مشهد من مسلسل «الطبال»
مشهد من مسلسل «الطبال» بطولة أمير كرارة

أكد المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى، أن مسلسلات رمضان تخطت المحظورات، واحتلت مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات والكحوليات الصدارة، وجاء مسلسل «الطبال» لأمير كرارة فى المقدمة واحتوى على (25) مشهد تدخين بإجمالى ساعة كاملة و(10) مشاهد تعاطى مخدرات بإجمالى (33) دقيقة.. ومسلسل «الكيف» لباسم سمرة بـ(19) مشهد تدخين بإجمالى (54) دقيقة و(12) مشهد تعاطى مخدرات، ووصلت المشاهد الدرامية فى المسلسلات إلى 348 مشهد تدخين وتعاطى مخدرات بإجمالى عشر ساعات على النحو التالى (272) مشهد تدخين بإجمالى (7) ساعات و(27) دقيقة، و(76) مشهدًا.

وتضمن تقرير المرصد قائمة الأعمال الدرامية الأقل احتواء على مشاهد تعاطى المخدرات، وجاء على رأسها مسلسل (سقوط حر) للفنانة نيللى كريم ومسلسل (رأس الغول) للفنان محمود عبدالعزيز ومسلسل (القيصر) للفنان يوسف الشريف و(هى ودافنشى) للنجمة ليلى علوى، ومسلسل (يوميات زوجة مفروسة) للفنانة داليا البحيرى.. وجاءت قائمة الأعمال الدرامية الأقل احتواء على مشاهد التدخين على رأسها مسلسل «هبة رجل الغراب» ومسلسل «نيللى وشريهان».

وأكد التقرير أن مشاهد التعاطى تؤثر سلباً على الأطفال والشباب، وتبتعد المسلسلات التى تحتويها عن روحانيات الشهر الكريم، وتحمل مشاهد التعاطى خطورة على المجتمع، وأكد المرصد

أن مسلسل (وعد)  تضمن مشهداً درامياً عن أهمية التزام الفنانين بالحد من مشاهد التدخين بين أبطال الأعمال الدرامية إلا أن العمل ذاته لم يطبق هذا الالتزام، بل احتوت بعض أحداثه مشاهد للتعاطى.

وأوضح المرصد أنه يباشر بشكل يومى رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها العام الماضي، بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.

وطالب المرصد بضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما للالتزام بالمعايير الأخلاقية فى كتابة العمل الدرامى، ومساعدة صندوق المكافحة فى حملات بالتوعية وتأثير المخدرات على المجتمع المصرى، خاصة أنه يهدد الأمن العام.