عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ظافر العابدين: أنافس نفسى.. وشكل البطولة لا يعنينى

ظافر العابدين
ظافر العابدين

حقق الفنان التونسى ظافر العابدين ردود فعل إيجابية بدور الضابط المصرى الجاد ذات الملامح الصارمة بمسلسل «الخروج»، وبدا منذ حلقاته الأولى مختلفاً فى عضلات وجهه وملابسه، وهى الشخصية البعيدة تماماً عن الشخصيات الرومانسية التى قدمها فى الدراما المصرية منذ ظهوره.. عن استعداده للدور وتفاصيله خاصة فى اختياره للبطولة المطلقة، كان هذا الحوار.

< كيف="" ترى="" ردود="" الفعل="" حول="" مسلسل="">

- سعدت كثيراً لأن العمل حقق نجاحاً فور عرضه، خاصة أننى أحب أعمال الأكشن، وقدمت أدواراً رومانسية فى الدراما المصرية وكنت أنتظر دوراً أظهر فيه قدراتى بشكل مختلف كممثل، وهذا لمسته من خلال وسائل التواصل الاجتماعى من ردود فعل الجمهور، بالإضافة إلى أن السيناريو مكتوب بشكل مميز، وأكثر ما يجذبنى لأى عمل فنى هو السيناريو، والدور خطفنى منذ المشهد الأول وردود الفعل طمأنتنى لذلك.

< منذ="" مشاركاتك="" فى="" الأعمال="" المصرية="" وأنت="" تهتم="" بالبطولة="" الجماعية،="">

- شكل البطولة لا يعنينى، فالعمل الجيد يفرض نفسه، وأعجبنى السيناريو كثيراً ففريق العمل مميز، فإذا تم تقديم مشروع قوى لا يهم إذا كانت البطولة جماعية أو فردية، فالمشروع قوى من حيث الممثلين والإخراج، وفريق العمل خلف الكاميرا.

< كيف="" استعددت="" لدور="">

- اعتمدت على مشاهدة الأعمال الفنية المصرية التى تناولت شخصية الضابط، بالإضافة إلى العمل على السيناريو بحيث أتقمص الشخصية بشكل أوضح لأكون قريباً للجمهور، وسألت كيف يتصرف الضباط بالإضافة للنص المكتوب وقصص سمعتها فى الشارع وتجربتى الشخصية وركزت كثيراً فى أن أقدم ضابطاً مصرياً ليس أمريكياً وأن تكون لياقتى البدنية جيدة وحتى اختيارات ألوان ملابسى وكيف أقدمها للناس.

< شخصية="" «عمر»="" تهرب="" من="" المشاكل="" بالاستقالة،="" ومتهور="" وجاد="" فى="" نفس="" الوقت،="" فهل="" هناك="" وجه="" تقارب="" بينك="">

- «عمر» شخصية من لحم ودم، يواجه أزمات فى حياته، وهذا طبيعى، وهناك صفات كثيرة متقاربة بينى وبينه فأحياناً ألجأ للهروب إذا كانت المواجهة لن تحسم ولن تفيد فى شىء فلن أواجهها ولكننى لا أهرب من الأمور الصعبة التى يمكن حلها، أيضاً شخصية «عمر» تجمع متناقضات كثيرة، فهو يصارح «درة» بحبه فى ظل مطاردة الشرطة لهم فهو يتمتع بصفات الواضح والصريح الذى يعبر عن نفسه وبهدوء ويعترف بحبه فى أى وقت ولذلك التناقضات فى الشخصية تجعلها واضحة ومتلامسة مع كافة الشخصيات الحقيقية.

< للمرة="" الأولى="" تتعاون="" مع="" شريف="" سلامة="" كيف="" كان="" التعامل="" بينكما="" خاصة="" أن="" العامل="" المشترك="">

- شريف سلامة من الفنانين المميزين وأنا كنت من جمهوره قبل أن ألتقيه للمرة الأول قبل بداية التصوير، ونشأت بيننا كيمياء جعلت التعامل بيننا سهلاً ونشأت بيننا صداقة قوية، استمرت حتى بعد التصوير لأن أغلب مشاهدنا معاً، أما درة فهى صديقتى على المستوى الشخصى تشاركنا من قبل فى المشاركة فى عروض الأزياء وقدمنا مسلسل مكتوب، وحقق نجاحاً وقتها وسعيد أننى أتعاون معها من جديد.

< أصعب="" المواقف="" التى="" واجهتكم="" أثناء="">

- طريقة التصوير والعمل وكونها تحتوى على مشاهد خارجية كثيرة جداً قد تصل فى الحلقة الواحدة لأكثر من 30 مكاناً ونصور فى الواقع وأن تكون ملائماً للتصوير فى أى مكان سواء كان حاراً أو مزدحماً أو مليئاً بالناس.

< وكيف="" ترى="" المنافسة="" مع="" المسلسلات="">

- أنا أنافس نفسى وأبذل أقصى جهد، والقبول والنجاح من عند الله فالمهم أن أختار عملاً جيداً وأن أجتهد فيه فيلاقى النجاح الذى يستحقه لكن يبقى فى النهاية حكم الجمهور.

< كلاعب="" كرة="" قدم="" سابق="" كيف="" ترى="" تأثير="" كأس="" الأمم="" الأوروبية="" على="" مشاهدة="" الجمهور="" للمسلسلات="" فى="">

- البطولة بدأت ونحن تقريباً قد عبرنا أسبوعاً من الشهر الفضيل وبعد أن كان كل مشاهد قد حسم قراراته بشأن الأعمال التى سيشاهدها ووضع فى اعتباره أن الأعمال يتم عرضها فى أكثر من وقت وأكثر من قناة، لذا فهو يمكنه التنسيق بينها وبين المباريات ثم إن هناك نسبة لا يستهان بها من الجمهور تنتمي لنوعية ربات البيوت وهن لا يشاهدن الكرة.

< تجسد="" شخصية="" كوميدية="" لأول="" مرة="" فى="" فيلم="" «عصمت="">

- لا أنكر أننى فكرت كثيراً قبل قبول هذا الدور، وأنا متخوف خاصة أن الجمهور المصرى لا يضحك إلا عندما يقتنع أن الممثل الموجود أمامه كوميديان، وجمهور

التليفزيون عرفنى بشخصية رومانسية تراجيدية وأكشن، ولكن فى هذا العمل قررت أن أظهر موهبتى فى الكوميديا وساعدنى فى ذلك السيناريو فهو لا يحتوى على الإطلاق على إفيهات كوميدية، لكن كوميديا الموقف هى البطل فيه، وأنا ذاكرت جيداً قبل خوض هذه التجربة لأنها حتى فى أعمالى الأجنبية التى قدمتها من قبل لم يكن بها أى عمل كوميدي.

< هل="" اعتزلت="" الأعمال="">

- انتهيت من تصوير الجزء الخامس من المسلسل الفرنسى «Engrenages»، وهو من أكثر الأعمال التليفزيونية الفرنسية مبيعاً ويشاهد فى 70 دولة، وهذا أول مسلسل فرنسى أشارك به، بعد أن قدمت عدداً من الأعمال الإنجليزية، وأنا محظوظ لأننى أقدم أعمالاً بلغات مختلفة وسأبدأ الاستعداد لتصوير فيلم إنتاج مشترك مع جيمس بانسر ومعى مايكل مادسون وسنصوره فى كندا العام القادم وهو عن شكل العالم بعد 20 عاماً.

< وماذا="" عن="" مسلسل="" «prision="" break»="" الذى="" تعيد="" تقديمه="" بصورة="">

- مسلسل عالمى نقدمه فى نسخة عربية وسيكون المسلسل الجديد يحتفظ بالشخصيات فقط لكن أهداف الشخصيات ستتغير حسب العالم العربى الذى نعيش فيه، لأن العمل به تفاصيل مختلفة وتعامل الناس مع بعضها فكل ذلك يطرح طابع مختلف من الدراما، والمسلسل أول تجربة فى العالم العربى، وعندما قررنا أن نخوضها كنا نعلم أنها ستقابلنا العديد من المخاطر أهمها المقارنة لأن العمل شهرته واسعة وتم تقديمه فى أكثر من نسخة ولكن المطمئن فى الأمر أن جميع فريق العمل مستعدون لتقديم عمل ناجح ومكتمل، وهذا ما فرضه من البداية المنتج مروان حامد، والمخرج حسين المنياوى، ويشارك فى البطولة وليد فواز، وصبا مبارك، وفراس سعيد، والمميز فى هذا العمل أنه يتيح فرصة لتقديم أداء مختلف.

< شخصية="" ينتورث="" ميلر="" فى="" النسخة="" الأمريكية="" لسجين="" أيضاً..="" ألا="" تخاف="" من="" أن="" يتم="" حصرك="" فى="">

- العمل يعتمد بشكل أساسى على الأكشن فى مشاهده، الدور فى النسخ العربية والمكسيكية والأمريكية هو نفسه، يعتمد على الأكشن، فكل الشخصيات التى قدمت العمل كلها تعتمد على القوة، وساعدنى كثيراً فى استعدادى أننى أمتلك خلفية رياضية فأنا لاعب كرة سلة وأحب الرياضة والدور اشترط شخصية قوية فى شكلها، ولذلك لن نبدأ التصوير إلا بعد الانتهاء تماماً من تصوير كل مشاهد فيلم «عصمت أبوشنب» لأن تصوير الدور سيقتضى مواصفات جسمانية مختلفة.

< حققت="" نجاحاً="" فى="" عدد="" من="" الدول="" الأجنبية..="" كيف="" ترى="" الفارق="" بين="" النجومية="" فى="" كل="" تلك="">

- كل بلد ولها طباعها ونجوميتها المختلفة، فأنا حققت نجاحاً خارجياً قبل أن آتى إلى مصر، ولكن فى مصر نجومية خاصة، وضع مختلف تماماً من النجاح والنجومية، والجمهور المصرى أيضاً جمهور ذوّاق، بالإضافة إلى أن النجاح فى مصر يعنى نجاحاً فى كل الدول العربية ولذلك فأعتقد أن النجاح فى مصر مختلف ومميز.