رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في رحلة زواجك ابعد عن هؤلاء النساء السبع !!

بوابة الوفد الإلكترونية

في رحلة الرجل للبحث عن نصفه الأخر ورفيقه دربه عليه أن يراعي أن يتجنب الكثير من الصفات الشخصية التى تكمن باعماق بعض النساء ويصعب الحياة معهم، و ينتهى به المطاف لمحطة الطلاق.

فلابد قبل الزواج أن يدرك الرجل صفات المرأة التى سيقبل على زواجها وأن يصبر ويتأنى في اختيار شريكة حياته، حتى يكتشف مدى توافقه مع هذه الشخصية ويقيمها التى ستكون نصفه الأخر وشريكة العمر، حتى لا يعانى كثيراً في حياته، ويدرك هدفه من الزواج ولا يعتمد على المظهر الخارجي أو الحب والعاطفة ليس إلا.

فليس كل عاشقان يمكنهم الزواج، فالحب بفترة الارتباط الأولي مختلف عن بعد الزواج، لأنه بعد الزواج مسئولية اكبر فعلى الطرفين أن يتحملوا اعباء الحياة سوياً ولا يضغط كل منهما على الأخر بجانب ضرورة احترام عقلية وكيان كل منهم حتى ترسو سفينة زواجهم لبر الأمان.

فالرجل يستطيع أن يستغنى عن الدنيا وملذاتها مقابل أن يشعر بالأمان والحب مع المرأة المناسبة التي اختارها بكل جوارحه لتكون نصفه الأخر وشريكته، لذا عليه أن يختبر صفاتها قبل الزواج لتتوافق معه ويبعد عن بعض الصفات التى اوضحها العرب قديماً.

صفات نقمة

قيل العرب قديماً لا تتزوجوا من النساء سبعاً وهن: "الأنانة والمنانة والحنانـة والحداقة والبراقة والشداقة والكنانة"

فالأنانة هي التي تكثر من الأنين والشكوى وتشعر انها مظلومة وضحية طوال الوقت والجميع عليها، والمنانة هي من تكثر المن على من فعلت فيه معروفا، فتقول لزوجها فعلت من أجلك كذا وكذا...  

والحنانة هي التي تحن إلى اخر ولا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال، والحداقة هي التي تنظر إلى كل شيء وتحدق بعينها وتشتهيه، وترغب في شرائه فتضغط على  زوجها وتكلفه حتى لو فوق طاقته لترضي رغبتها، والبراقة هي التي تقضي أغلب نهارها في تزيين وجهها بشكل مبالغ فيه.

 والشداقة هـي التي تتشدق بالكلام "على الفاضي والمليان" بفائدة أو بدون فائدة، والكنانة هي التي تقارنه بأبيها وتقول كان أبي كذا وكان يعمل كذا.

وهناك بعض الصفات المشتركة بين الرجل والمرأة وان كانت لصيقة بأحد منهم فعلى المقبل على الزواج أن يبتعد عنها، وهي "المستبد والمتكبر والسلبي والناقم على حياته والأناني".

المستبدة والمتعالية: لا ترحم وتتعامل بجفاء، ولا تعترف بخطائها ولا تعتذر ابداً مهما ارتكبت، ولا تحاول تغير صفاتها القبيحة.

السلبية والناقمة على حياتها: لا ترى عينها إلا السلبيات والمتاعب ولا تقدر مجهود الأخرين ولا تشعر بقيمة ما تملكه.

صفات المرأة والزوجة الصالحة

أوضح القرآن الكريم بعض صفات المرأة والزوجة الصالحة ليسهل على المقبلين على الزواج أن يختاروا الزوجة المناسبة، فقال تعالى في سورة التَّحريم "عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا".

مُسْلِمَات بمعنى المنصاعة لأوامر الله عز وجل وخاضعة لطاعته، والمُؤْمِنَات بمعني المصدّقات بالله ورسوله، وقَانِتَاتٍ أي مطيعات لله طاعة مستمرة.
 تَائِبَاتٍ  تتوب لله عز وجل توبة نصوحا عما همت به من ذنوب وتعود لفعل ما يحبه الله ورسوله ولا تعود لفعل المعصية مرة أخرى، وعَابِدَاتٍ المحبة لله والمتذللات بطاعته.
و أما السَائِحَاتٍ فيقول بعض العلماء أنهم الصائمات وغيرهم يقول أنها بمعنى المهاجرات.

 كما قال تعالى بسورة النساء "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله "، وفسرها الشيخ الجليل الراحل

محمد متولي الشعراوي كالتالي..

صالحات هى: المرأة التي تظل قائمة على مهمتها التى وجدت من أجلها أي التى تؤدي مهامها بأكمل وجه.

قانتات بمعنى المتدينة والمؤديات والخاضعات لطاعة الله عز وجل، و حافظات للغيب فهى تدل على سلامة العفة أي المرأة التي تصون زوجها في غيابه.

كما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: " تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".

والمرأة المتدينة إذا كان بها صفة لا يحبها زوجها عليه أن يشفع تدينها وأخلاقها لديه وتجعله يغض البصر عن أخطائها، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم -:  لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".

كما ذكر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم..

يُروَى عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "إياكم وخضراءَ الدِّمَن” فقيل: وما خضراء الدِّمَن؟ قال: "المرأة الحسناء في مَنبَت السُّوء".

وهو يعني فساد النسب، والدِّمَن هي آثار الإبل والغنم وأبوالها وأبعارها، فمن الممكن أن ينبَت فيها نبات فيكون منظره حسنًا أنيقًا ولكن مَنبَته فاسد، لذا فحذر هنا من الزواج بذوات حسن وجمال دون خلق ودين، لأن ذلك عواقبه وخيمة فينتج ذرية طالحة.

 كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا ".

أي تحافظ على جمالها ببيتك وترى منها كل جميل و تطيعك في كل ما تامرها به دون ما يغضب الله ورسوله، بجانب أن تحفظك في غيابك.

واخيراً تكلم الكثير من الأدباء والفلاسفة عن المرأة.. "المرأة كالشعلة إذا احسن الرجل حملها أضاءت له الطريق وإذا أساء الرجل حملها احرقت يده" هكذا وصفها الكاتب الراحل أنيس منصور، وأن ما تقوم به افعال ينتج عن أسلوب و رد فعل من الرجل فإذا إحسن تعامله معها أضاء دربه وحياته أما إذا اساء التعامل فلا ينتظر الخير ابداً.