«الصحفيين» تدعو للاحتشاد السبت القادم أمام محكمة عابدين
اطلقت جبهة الدفاع عن الصحفيين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين دعوة لاحتشاد جموع الصحفيين يوم السبت القادم أمام محكمة عابدين اثناء محاكمة يحيى قلاش نقيب الصحفيين وجمال عبدالرحيم السكرتير العام وخالد البلشى مقرر لجنة الحريات. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الحريات وجبهة الدفاع عن الصحفيين مساء أول أمس.
وقررت الجبهة تشكيل لجنتين، الأولى للاتصال بالزملاء والنشطاء، والثانية العمل الجماهيرى وتختص بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والاعلامية والتواصل مع المحامين وجميع النقابات المهنية المتضامنة، وذلك لإحداث زخم جماهيرى كبير أمام المحكمة، دفاعًا عن كرامة النقابة، بالإضافة إلى قيام فريق بتجهيز واعداد لافتات يكتب عليها «انا صحفى مش إرهابى» و«كرامة الصحفى خط أحمر».
وقال أبوالسعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين إن ما تتعرض له نقابة الصحفيين مسلسل هابط تمارسه أجهزة الدولة بحق الجماعة الصحفية التى تدافع عن الحريات ويأتى فى اطار التستر على الجريمة التى ارتكبتها وزارة الداخلية من اقتحام نقابة الصحفيين.
وأكد أن الجريمة التى يتم ارتكابها بحق الجماعة الصحفية، لن تغفرها الجماعة الصحفية، ولن يغفرها التاريخ.
وقال هشام عبد الله، عضو بجبهة الدفاع عن الصحفيين إنه سوف يتم تقديم طلب لرئيس محكمة عابدين بالسماح لفريق من الصحفيين بالدخول فى قاعة المحكمة أثناء مرافعات هيئة الدفاع، بالإضافة إلى عمل وقفة احتجاجية لجموع الصحفيين أمام المحكمة تضامنا مع النقيب وأعضاء مجلس النقابة جمال عبدالرحيم وخالد البلشى.
مؤكدًا ان هناك مراحل تصعيدية تتوالى بعد جلسة السبت المقبل منها الاعتصام داخل النقابة أو الاضراب عن الطعام بمشاركة
وقال طارق العوضى المحامى بالنقض إن هناك مفاجآت سوف تظهر أثناء المرافعة أمام هيئة المحكمة يوم السبت القادم، حيث تم التنسيق بين هيئة الدفاع وتجهيز مستندات تفيد القضية وتضم هيئة الدفاع بجانب العوضى محمود كبيش رئيس جامعة القاهرة السابق وخالد على والسيد حامد، فقضية نقابة الصحفيين رسالة واضحة تحمل معانى تهديد لجميع النقابات المهنية.
وأكد السيد حامد رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين أنه تم تشكيل لجنة دفاع من نقابة المحامين استعدادًا ليوم السبت القادم للدفاع عن نقيب الصحفيين والزملاء الآخرين.
مؤكدًا ان الاعتداء على نقابة الصحفيين يعتبر اعتداء على جميع النقابات المهنية وان نقابة الصحفيين تمثل نبض الشارع ولسان حاله فالهجوم والاقتحام للنقابة إهانة لجموع الشعب وتشويه صورة مصر فى الخارج.
وأضاف حامد ان ما حدث رسالة واضحة لجميع النقابات المهنية بأن ما حدث من انتهاكات من الممكن حدوثه فى نقابات المحامين والمهندسين والأطباء وغيرها من النقابات المهنية.
