رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد حادث الهجوم على ملهى للشواذ: تهديدات داعش تتحقق

ارشيفية
ارشيفية

أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش"،اليوم، مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 50 شخصا على الأقل في مذبحة بملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.

وقالت الوكالة، أن الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا للشواذ في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من داعش.

ففى 22 مايو الماضى، هدد تنظيم داعش الإرهابى، بتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا فى شهر رمضان، بحسب المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدنانى.

تهديدات داعش التى أكد خلالها وقوع احداث ارهابية خلال شهر رمضان الجارى، قد تحققت بعد عزمه استهداف دول بعينها وتنفيذه لهذة العمليات.

وشهد "نادى بالس" ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا حادث اطلاق نار، اسفرعن مقتل 50 شخصا، بحسب رئيس بلدية المدينة، وجرح 53 آخرين.

وأكد مسئولون أمريكيون إن المسلح يُدعى "عمر متين" (29 عاما)، وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه أمريكي من أصل أفغاني.

وقبل اربعة ايام وفى واقعة مشابهة، قتل أربعة إسرائيليين وأصيب ستة آخرون في عملية إطلاق نار حدثت فى موقعين

مختلفين نفذهما شخصان في مركز تجاري قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب.

وفي مدينة شنغهاي الصينية، اليوم الاحد، القى رجلا بمتفجرات محلية الصنع قرب احدى طاولات استقبال المسافرين في المبنى الثاني لمطار بودونغ في المدينة وهو ثاني اكثر المطارات الصينية ازدحاما مما اسفر عن اصابة 4 اشخاص بجروح.

وفى حى الحمرا، وقع انفجار ضخم مساء اليوم الأحد، هز العاصمة اللنبانية بيروت.

وقال وزير الداخلية اللبناني، أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة وضعت قرب أحد البنوك ولم يسفر عن وقوع إصابات.

وفى فرنسا أقيمت بطولة الأمم الأوروبية وسط تهديدات تنظيم داعش، حيث حذرت مؤسسات كبرى من وقوع أي تفجيرات مجددًا، وأصدرت الخارجية الأمريكية تحذيرًا لمواطنيها من هجمات إرهابية محتملة في أنحاء أوروبا.
كما خرج تحذير من الولايات المتحدة إلى مواطنيها من أن بطولة يورو 2016، وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا تشكل أهدافًا محتملة للإرهابيين.

ومن جانبها، قامت السلطات الفرنسية بتصميم تطبيق عبر المحمول للتحذير من أي هجوم محتمل، بجانب تنبيه المستخدمين من التواجد في بعض الأماكن بسبب الاشتباه في هجوم وشيك وما شابه ذلك.

ويمكن للمستخدمين الحصول على معلومات أمنية سريعة عن

المدن الثمانية التي تستضيف البطولة، مع التركيز على العاصمة باريس، التي شهدت أحداثا إرهابية مؤسفة نهاية العام الماضي.

ويظهر التطبيق، الذي يحمل اسم SAIP، تنبيهاً على الشاشة باللون الأحمر مع أصوات تشبه صفارات الإنذار في حال وقوع حدث في أحد الأماكن، مع إصدار تعليمات بكيفية التصرف.

وفى البرازيل، حيث تقام بطولة أولمبياد 2016، في 5 أغسطس القادم، وتسمتر حتى 11 منه، وأعلن مسؤولى الامن رفع حالة التأهب القصوى، وتكثيف إلاجراءات الأمنية قبل بداية البطولة.

وفي مطلع الشهر الجاي، أعلن الأميرال "أديمير سوبرينو"، رئيس هيئة الأركان البرازيلية أنهم يدقون ناقوس الخطر فيما يتعلق بالإرهاب، مشيرًا إلى أن البرازيل كثفت التعاون مع الحكومات الأجنبية لمنع هجمات محتملة من داعش، خلال الأولمبياد.
وأكد أن ضباط من 50 دولة، سيقومون بالمساعدة في مراقبة الوضع الأمني خلال الدورة، مع وجود مركزًا لمكافحة الإرهاب مع خبراء من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا.

وكان أواخر العام الماضي، قد ذكرت صحيفة "أو ستادو دي ساو باولو"، البرازيلية أن هناك مخاوف من السلطات البرازيلية من وقوع عمليات إرهابية قد يشنها تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك تقارير صادرة عن بعض أجهزة المخابرات البرازيلية تفيد بأن التنظيم سيسعى إلى تجنيد بعض الشباب البرازيليين؛ للانضمام إلى ما يسمى مجموعة "الذئاب المنفردة"، وهم أولئك الأفراد الذين سيقومون بعلميات إرهابية خلال دورة الألعاب الأوليمبية.
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الاستخباراتية سلمت تقاريرًا وافية للسلطات البرازيلية، ذكرت فيها أن الخطر الأكبر خلال أولمبياد 2016.