رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دنيا سمير غانم: تلقيت تهنئة من "نيللى" و"شريهان"

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد الموسم الرمضانى هذا العام لقاء الشقيقتين دنيا وإيمى سمير غانم فى عمل درامى واحد، بعد أن كان ظهورهما معاً مقتصراً كضيوف شرف لمساندة كل منهن للأخرى، حيث تدور أحداث العمل حول فتاة تدعى نيللى والتى تقوم بدورها (دنيا)، تبحث عن بنت عمها «شريهان»، والتى تجسدها (إيمى)، وذلك لتنفيذ وصية والدها، والذى ترك لغز لم تتمكن «نيللى» من حله إلا بمساعدة بنت عمها «شريهان»، التى كانت تشاركها نفس المسكن، لكن لم يكونا على علم بأنهما بنات عم، وتتوالى الأحداث حتى تكتشف «نيللى» أن من تسكن معها هى بنت عمها، فتنطلقان فى رحلتهما لفك اللغز.

ويشارك فى بطولة العمل: مصطفى خاطر وسلوى خطاب وحمدى المرغنى ومحمد سلام وبيومى فؤاد وتأليف مصطفى صقر وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندى.

وعن هذا العمل تقول دنيا سمير غانم: العمل كان يسمى «لغز ميكى» بسبب الأحداث التى تدور حول فك اللغز، لكننا وجدنا أن إطلاق اسم «نيللى» و«شريهان» سوف يناسب أكثر الأجواء الرمضانية، خاصة أن الشعب المصرى دائما ما يربط شهر رمضان بالفوازير التى قدمتها «نيللى» و«شريهان».

ونفت دنيا ما أشيع عن غضب كل من الفنانتين «نيللى» و«شريهان» من استغلال اسميهما فى المسلسل، وقالت: إن اختيارنا لاسم «نيللى» و«شريهان» هو تفاؤل بهما، ولم أسمع أنهما غضبتا من هذا العمل، بالعكس فهما كانتا تنتظران مشاهدة العمل، وهنئتانا به، كما أننا نتمنى عودتهما للفن سواء للفوازير أو فى أعمال عادية.

وأضافت: يعتبر هذا هو أول عمل أشارك فيه البطولة مع شقيقتى إيمى، حيث سبق أن جمعتنا أعمال أخرى، مثل فيلم «إكس لارچ» ومسلسل «لهفة» لكن هذه الأعمال لم نكن نتقاسم فيها البطولة، فكانت إيمى تظهر معى كضيفة شرف لتساندنى، أما «نيللى» و«شريهان» فيعتبر أول بطولة

نتقاسمها أنا وإيمى، وكذلك ظهور والدى سمير غانم ووالدتى دلال عبدالعزيز معنا خلال الاحداث من الأمور التى تسعدنى كثيراً.

وعن أدائها دور الشر خلال العمل قالت: شخصية «نيللى» ليست شريرة وهى شخصية مختلفة تماماً عن كل الأدوار التى سبق وقدمتها من قبل، حيث تتسم بنسبة شر نتيجة دمها الخفيف، فهى «نيللى» البنت الارستقراطية المرفهة التى تكره بنت عمها «شريهان» التى تعيش فى حى شعبى.

وعن الصعوبات التى واجهتها خلال العمل قالت: الصعوبة هنا كانت تكمن فى المجهود الذى بذلته حتى أظهر «نيللى» على أنها تكره «شريهان»، لأنى أحب إيمى جداً ولا أتخيل نفسى أكرهها، فبذلت مجهوداً كبيراً فى ذلك الأمر.

وبسؤالها عن إمكانية تقديم أجزاء جديدة من «نيللى» و«شريهان»، قالت: هذا سيتحدد بعد انتهاء عرض المسلسل، فإذا نال إعجاب الناس وكانت الظروف متاحة لذلك فلا يوجد مانع لدينا من تكرار التجربة وعموماً أنا لا أحب أن نسبق الأحداث، فالمسلسل ما زال يعرض، وأنا موقعة على 3 أعمال مع الشركة المنتجة بدأت بـ«لهفة» والآن «نيللى وشريهان» ولا أعلم ما العمل الثالث، ربما يكون الجزء الجديد من «نيللى وشريهان» وربما يكون عملاً جديداً بالكامل.