رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ثاني أيام رمضان.. نرصد 10 أحداث غيرت معالم التاريخ الإسلامي

إحدى المعارك الإسلامية-
إحدى المعارك الإسلامية- أرشيفية

أحداث عديدة وفتوحات كثيرة شهدها اليوم الثاني من شهر رمضان، غيرت ملامح التاريخ الإسلامي الحديث والقديم، وحفرت في صفحات التاريخ أسماء ملوك عظام عرفوا بإنجازاتهم، ليكون ثاني يوم من الشهر الكريم، هو تعظيم وتخليد لهذه الأحداث.. التي تستعرضها "الوفد" في التقرير التالي.

 

"بناء مدينة القيروان":

أولى الأحداث التي شهدها يوم الثاني من رمضان سنة 50 هجريًا، وهي شروع المسلمين في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبة بن نافع.

وتشتهر هذه المدينة في التاريخ بعلمها وفقهائها، كما أنها تحوي عددًا من المعالم الأثرية والإسلامية، منها جامع عقبة بن بن نافع، وضريح الصحابي "أبي زمعة البلوي"، وحوض الأغالبة الشهير، وهي معالم لا تزال موجودة إلى اليوم.

 

"الخروج لفتح مكة":

وفي سنة 8 هجريًا، شهد هذا اليوم خروج رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. .

 

"فتح المغرب الأوسط":

وفي نفس التوقيت عام 82 هجريًا، توجهت الجيوش الإسلامية إلى شمال إفريقيا، كي تواجه قوات الروم من جهة، والبربر من جهة أخري، وذلك بقيادة "الحسان بن النعمان" الذي صمم علي فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجهًا إلي أواسط المغرب، والتقي بجيوش كاهنة الروم التي استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، وانتصر عليها، بعدما فشل القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها.

 

"عبد الملك بن مروان":

كما شهد في هذا اليوم عام 65 هجريًا، تولي عبد الملك بن مروان، الأموي القرشي، الخلافة، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر فقط.

وفي هذه الفترة كانت الدولة الأموية، تواجه أزمات عديدة من اتجاهات كثيرة، حيث واجه الملك مجموعة من الانتفاضات والغزوات، التي كانت كفيلة باقتلاع الحكم الأموي، منها الخلافة الموازية لـ"عبدالله بن الزبير"، وثورة المختار بن أبي عبيد.

إلى جانب القلائل الداخلية في الشام، واستعداد قيصر الروم لاسترداد الشام مرة أخرى، علاوة على الأزمات المالية الحادة التي شهدتها الدولة الأموية، ومع ذلك فقد احتفظ "بن مروان" برباطة جأشه، وحافظ على صفوف جيشه، وقاد في بعض المناسبات جيوشه بنفسه ليدب الحماس في جنوده ويحمي دولته.

 

"سقوط الدولة الأموية":

وكان ثاني أيام رمضان نقطة فاصلة في تاريخ الدولة الأموية، وذلك عام 132 هجريًا، حينما استولى عبدالله أبو العباس علي دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.

 

"خراب مدينة عسقلان":

في نفس اليوم من عام 587 هجريًا، تهدمت مدينة عسقلان على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب، وخربها وحطم أسوارها؛ وذلك خشية أن يستولى عليها الصليبيون ويأسرون أهلها، ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس.

ووقتها قال الأيوبي، مقولته الشهيرة: "والله لموت جميع أولادي أهون علي من تخريب حجر واحد منها".

 

"معركة بلاط الشهداء":

وفي واحدة من أعنف المعارك التي شهدها اليوم الثاني من رمضان في 114 هجريًا، وهي معركة "بلاط الشهداء"، التي وقعت بين المسلمين بقيادة "عبدالرحمن الغافقي"، والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، في فرنسا وبالتحديد بالمنطقة الواقعة بين مدينتي "تور وبواتييه".

وظلت المعركة دائرة لمدة 10 أيام، ولم تنته بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين أعلنوا ليلًا اسنحابهم، وتركوا ساحة القتال.

 

"جزيرة كريت":

وفي عام 1239، استطاع المصريون الاستيلاء على جزيرة كريت، التي كان يعرفها العرب باسم "اقريطش"، وأطلق عليه الأتراك، اسم "جزيت"، وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر "إيجه".

 

"ابن قلاوون ينتصر على المغول":

في ثاني رمضان أيضًا، عام 702، استطاع الناصر ابن قلاوون الانتصار على المغوول الذين كانوا يهددون مدينة حلب في ذلك الوقت، في وقت كان عمره فيه لا يتجاوز الـ18، وانضم إليه فرسانًا من مختلف بقاع الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى 200 ألف رجل.

تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عددًا، فاشتعلت معركة حامية، انتهت بهزيمة المغول، وانتصار المماليك وتم أسر ثلث الجيش المغولي، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود غازان" سلطان المغول اشتد حزنه حتى توفى.

 

"وفاة عبدالرحمن الناصر":

وشهد اليوم الثاني من رمضان عام 350 هجريًا، وفاة عبدالرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. يعد "الناصر" أول من حمل لقب الخلافة، وعُرف بأمير المؤمنين، حيث أنه الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.

 

"رحيل الشاعر الببغاء":

كما سجل اليوم الثاني من شهر عام 398هجريًا، رحيل عبدالواحد ابن نصر بن محمد المخزومي، المعروف بشاعر الببغاء، لحسن فصاحته واختياره للكلمات.