رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلسل فتاوى الدعوة السلفية.. التحريم طال الأطفال

ياسر برهامي
ياسر برهامي

سجلت مسلسلات "فتاوي السلفية الشاذة" أول أعمال مخالفة للشرع والعقل، تاخذ شوطا كبير من العرض منذ ثورة 25يناير، بدات بنائب الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، عندما أجاز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس، وغيرها من الفتاوى الأخرى لبعض مشايخ الدعوة السلفية، التى ليس لها أصل فى القرآن والسنة.

وانتهت اليوم، بفتوى للداعية السلفي عمرو عبد اللطيف، مفاداها،"عدم جواز مشاهدة الأطفال للقنوات الخاصة بالنشء، لاحتوائها على الموسيقى، زاعمًا أن الإسلام يحرمها، مطالبًا الأمهات بمنع أطفالهم من مشاهدة تلك القنوات، جاء ذالك ردا على سؤال:"ما حكم مشاهدة الأولاد للقنوات الخاصة بالأطفال و ما بها من موسيقى؟.

نستعرض خلال التقرير بعض الفتواى الشاذة التى صدرت من بعض أئمة الدعوة السلفية على النحو التالي:

فتوى مضاجعة الزوجة الميتة

وأفتى الشيخ عبد الباري الزمزمي، أحد رموز السلفية بالمغرب بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة من طرف زوجها، واعتمد في فتواه على " الذين آمنوا و كانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون".

وانتهى إلى أن الزوجة تبقى زوجة الرجل وتدخل الجنة صحبة زوجها إن كانا مؤمنين، كما أوضح أن الرجل يظل مرتبطا مع زوجته ما لم يطلقها، وهذا يعطيه حق مضاجعتها وهي ميتة وهو ما ذهب إليه ابن حنيفة أيضا، لكن يحرم مضاجعة غير الزوجة، ويعد ذلك "زنا" يقع الحد على من قام بفعله.

و كانت لجنة الشكاوى بمجلس الشعب نفت مناقشة هذه الفتاوى لتحويلها إلى قوانين، مؤكدة أنها لن يصل إليها أيه مقترحات بهذا الشأن و ذلك أثناء فترة حكم الإخوان.

حرمة تهنئة المسيحيين

أفتى برهامي قبل ذلك بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد، مفسرا ذلك بأن أسباب الاحتفال تتنافى ومعتقدات المسلمين و هو ما نفته هيئة علماء الأزهر.

فتوى هدم الأهرامات

أفتى الشيخ مرجان الجوهري، القيادي بالحركة السلفية الجهادية بإباحة هدم الأهرامات وأبو الهول معتبرًا أنهما أصنام كفرية تتعارض مع تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن دعوى التوحيد لا تقبل وجود صنم يُعبد أو لا يُعبد.

كما أصدر الجوهري فتوى أخرى وصف خلالها العاملين بالسياحة بأنهم دعاة للفسق والدعارة، موجها دعوة إليهم بضرورة ترك العمل بالسياحة باعتبار أن دخلهم من السياحة حرام شرعا وأن أنشطة السياحة إغضاب لله.

عدم جواز كشف وجه المرأة

كذلك وردت فتاوى على لسان الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، منها تشبيه وجه المرأة بفرجها بقوله "وجه المرأة كفرجها" في سياق إقامة التدليل على وجوب حجاب المرأة ـ أي ستر الوجه مثل ستر الفرج، مستعينا في ذلك بحكاية عودة هند شعرواي رمز تحرير المرأة في مصر من فرنسا سافرة مما دفع بوالدها أن يشيح بوجهه عنها جراء سفورها بعد حجابها متسائلا إن كان ذلك من الدين ومجيبا بأن هذا ما

كان يقضي به العرف في ذلك الزمان، وهو التشبيه الذي أثار عليه ردود فعل منددة قوية.

 زواج الطفلة

وكان الداعية الدكتور محمد عبد الرحمان المغراوي، أحد رموز السلفية بالمغرب، أفتى بأنه يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن "بنات التاسعة لهن من القدرة على النكاح ما للكبيرات من بنات العشرينيات فما فوق، فهذا لا إشكال فيه"؛ الأمر الذي عرّضه لمشاكل عديدة أقلها بعض الدعاوى القضائية ضده من طرف بعض الفعاليات الحقوقية.

وبرر المغراوي رئيس "جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بموتكش" قوله بصحة الزواج من طفلة في التاسعة من العمر، وذلك بعد أن تعرض للانتقاد وقرر محام رفع دعوى ضده، موضحا أن هذا الأمر الذي استقبحته بعض وسائل الإعلام وتناقلته بعض الصحف العلمانية وارد في حديث نبوي شريف في أوثق مصادر الإسلام وأصحها، وهو صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم.

فتاوى متنوعة

كما أفتى ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، فى فتوي أخرى تبيح للزوجة الكذب على زوجها لتخرج من أجل التصويت في الاستفتاء، كذلك جواز انصراف المسلمين من المعركة الحربية، إذا تيقنوا أن عدد جيشهم أقل من نصف العدو.

أفتى فوزي السعيد، قائد التيار السلفي بالقاهرة، أن من يشكك في عودة السابق لمنصبه يشكك في الله، لأن ''مرسي'' هو ''هدية من الله''، وأن من يشكك في عودة مرسي يشك في وجود الله لانه هو من أتى بالمتظاهرين إلى رابعة، وأن من يشكك أثم لأن مرسي ''نعمة ''.

و أفتى الشيخ أبو إسحاق الحويني، أفتي بأن مقاطعة الدستور أمر واجب، مشيرا إلى أن الدستور مليء بالكثير من العوار، ويجب مقاطعة التصويت عليه، وعدم الذهاب إلى اللجان نهائيا، سواء بالرفض أو الموافقة.

أفتى الشيخ محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، بجواز حرق سيارات الشرطة، ومداهمة منازل الضباط لردعهم و هو من السلمية.