رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهدة عيان تنفي "تعرية" سيدة المنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت عنايات أحمد عبد الحميد، خلال التحقيقات التي أجريت معها في نيابة أبوقرقاص، إن نجلها مجدي محمد، طرق باب المنزل في يوم الواقعة، ودخل منزلها ومعه سعاد ثابت، ثم خرج وأغلق الباب، وكانت سعاد ترتدي عبائة بيتي فاتحة اللون وعلي رأسها تعصيبة فلاحي.

وتابعت السيدة عنايات، طلبت الخروج لمنزل جارنا المسيحي، فوجدنا باب منزلي مغلق من الخارج، حيث أغلقه ابني مجدي محمد، بعد أن أدخل سعاد لي وطلب مني رعايتها وتهدئتها، فأخذتها إلي سطح المنزل، وقامت بالعدو لمنزل رزق الملاصق لمنزلي، ثم حضر جاري مجاهد وسأل عنها لتوصيلها إلى منطقة الفكرية بمدينة أبو قرقاص، فقلت له إنها نطت" بحد تعبيرها" من سطح منزلي لمنزل رزق الملاصق لمنزلي، ثم ذهب اليها وأخذها لمنزله وقدم لهم طعاما، وأحضر سيارة أجرة يقودها مجدي محمد، وقام بتوصيلها وباقي أسرتها لمنطقة الفكرية.
من جهته، قال مجدي رسلان، محامي المتهمين، إن واقعة التعري غير موجودة أصلا، وأن التحريات الأولية التي أجرتها وحدة المباحث لم تشر لها، وبعد العرض علي النيابة العامة، لم يقر شاهد أو متهم أو حتي المجني عليهم، ولم يذكروا من قريب أو بعيد واقعة التعري، وهذا يدل على أن تحريات المباحث دقيقة، كما أن المشاجرة حدثت يوم 20 مايو، ولم يذكر الشهود والمجني عليهم واقعة التعري أمام النيابة وقتها، فلماذا ظهرت بعد مرور عدة أيام.
وأكد إسماعيل سيد، محامي المتهمين، أن النيابة العامة أستفسرت وبدقة عن الملابس التي كانت تريدها سعاد ثابت، وأكدت عنايات أن سعاد كانت ترتدي كامل ملابسها وغطاء علي الرأس عبارة عن تعصيبة فلاحي.
وأشار، أن النيابة العامة قررت صرف مجدي محمد محمد، نجل عنايات، الذي تم ضبطه علي خلفية الأحداث، وذلك بعد أن استبعدته تحريات المباحث.
وقال إيهاب عادل رمزي، محامي المجني عليهم، إن نجل الشاهدة عنايات أحمد متهم في الأحداث، وأن شهادتها مجروحة، ولا يمكن التعويل عليها لأنها أصبحت صاحبة مصلحة وأنها واجهت

ضغوطا لتدلي بهذه الأقوال.
وأضاف رمزي، أن نفي دفاع المتهمين لواقعة تعري السيدة "سعاد ثابت"، عارٍ من الصحة، مدللا على أقوال أحد المتهمين وهومجدي زناتي، الذي أكد أنه قام بستر السيدة القبطية، فضلا عن التصريحات التي أدلت بها السيدة عنايات، وأكدت فيها سترها لسعاد، مما يؤكد تعريها وتجرده من ملابسه.
وعن اتهام دفاع المتهمين، لرمزي والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، بافتعال الواقعة، لاستغلالها كورقة ضغط، من اجل إنشاء كنيسة بالقرية، خاصة وأن أقباط الكرم شرعوا في إنشائها قبل شهرين وتم إزالتها، لأنها لم تكن حاصة على تراخيص، قال رمزي إن ذلك لم ولن يحدث، وأن سبب تصريحات دفاع المتهمين، هو أننا متمسكين بطبيق القانون، وأن ذلك يغضبهم كثيرا لأنهم يرغبون في الإفلات من العقاب وتغييب القانون واللجوء للجسات العرفية.
وفسر رمزي وجود أحد المتوفين منذ عام 2005 ضمن قائمة المتهمين، أن من قام بالإدلاء باسم المتوفي هو احد خفراء القرية، وكان ذلك داخل محضر الشرطة، وانه أمام النيابة العامة نفى المجني عليهم إتهامهم للشخص المتوفي، كما أوضح أنه قدٌم طلبًا للمحامي العام، لتوقيع الكشف الطبي على أحد المتهمين ويدعى خالد مسامح، لانه يعاني إعاقة بقدمه، وذلك لبيان وجه العجز الذي يدعيه ومدى قدرته على إطلاق الأعيرة النارية من بندقيته.