تركيا تحذر أمريكا: نحن أو الأكراد
اشترط وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، اليوم الاثنين، تخلي الولايات المتحدة عن المسلحين الأكراد للمشاركة في الحرب ضد داعش في سورية.
وازداد توتر العلاقات التركية الأمريكية، السبت، بعد ارتداء جنود للأخيرة شارات ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري، وتعتبرها تركيا "إرهابية".
وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اليابانية طوكيو: "ما نتحدث بشأنه مع الأمريكيين هو إغلاق جيب منبج في أقرب وقت ممكن، وفتح جبهة ثانية"، في إشارة إلى منطقة يسيطر عليها داعش وهي محاذية للحدود التركية.
وأضاف أوغلو: "إذا جمعنا قواتنا، لديهم (الأمريكيون) قواتهم الخاصة ولدينا قواتنا الخاصة، ونحن نقول نعم يجب فتح جبهة جديدة لكن ليس بمشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي)"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
كما اعتبر أوغلو أن معارضين سوريين عرب
وأعرب الوزير التركي عن خيبة أمله من الولايات المتحدة، قائلًا إنها لا تفي بوعودها، في إشارة إلى تأخرها في تسليم البطاريات المضادة للصواريخ إلى أغسطس المقبل.
وتشن ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية" منذ الأسبوع الماضي هجومًا مكثفًا على ريف الرقة الشمالي معقل داعش الرئيسي في سورية، وتساند هذه الميليشيات قوات خاصة أمريكية.