عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيابة الأموال العامة تحقق مع مسئولي الثروة السمكية

بوابة الوفد الإلكترونية

تحقق نيابة الأموال العامة برئاسة المستشار محمد مندور رئيس النيابة فى البلاغ المقدم بشان مخالفات بشركة تابعة لهيئة الثروة السمكية بقيمة 200 مليون جنيه ، بسبب إسناد إنشاء 4 أبراج لشركات غير مختصة بالأمر المباشر بالمخالفة للقانون.

كان اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من اللواء أشرف الجوهري، مدير مباحث الأموال العامة، يفيد بورود معلومات سرية بقيام شركة تابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أضرت بالمال العام وأسندت إنشاء أبراج سكنية على قطعة أرض قيمتها 200 مليون جنيه إلى شركة غير متخصصة بالمخالفة لقانون المناقصات لتحصل على 20%.
كشفت تحريات رجال المباحث  قيام مسئولين بالشركة المصرية للصيد ومعداته، وهى إحدى شركات الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة، بالإضرار عمدا بالمال العام وإسناد عملية إنشاء 4 أبراج سكنية وإدارية ومحطة تموين وخدمة سيارات على قطعة الأرض المملوكة للشركة البالغ مساحتها 5 آلاف و304 أمتار والكائنة بطريق 14 مايو فى سموحة التى تقدر قيمتها 200 مليون جنيه، بالأمر المباشر مع إحدى الشركات الخاصة غير المتخصصة فى ذلك المجال بنظام المشاركة، وبنسبة مشاركة متدنية مقابل حصولهم على منافع مادية والتربح من أعمال وظيفتهم وبالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.

وأكدت التحريات السرية قيام المهندس أحمد محمد قاسم بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصيد ومعداته بدائرة قسم شرطة العطارين، بالتعاقد بالأمر المباشر مع المهندس سيد مندور العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاستثمارات والتسويق والتوكيلات على تأجير جزء من قطعة الأرض محل الفحص لمدة 30 عاما بقيمة إيجارية مليون و500 ألف جنيه، لإقامة محطة تموين وخدمات سيارات بدلاً من المقامة عليها حاليا والمؤجرة لشركة إكسون موبيل وكذا التعاقد معها على إنشاء 4 أبراج سكنية وإدارية وتجارية بنسبة مشاركة 20% لصالح الشركة المالكة، ونسبة 80% لصالح الشركة المنفذة للمشروع، بالإضافة لوضع بنود

فى التعاقد تعد إجحافاً بحصة المال العام بالمخالفة لقانون المزايدات والمناقصات ما يعد إهدارا عمدا للمال العام.

وأشارت التحريات إلى قيام الشركة المتعاقد معها بضم شركة أخرى تدعى دارك للاستثمار والتسويق العقارى شركة تضامن وغير المتخصصة فى ذلك المجال للتعاقد المبروم بينها وبين الشركة المالكة وبالتواطؤ معها لتنفيذ المشروع مقابل حصول الشركة الأخيرة على 65% من النسبة المحددة للشركة الأولى، وعلى أثر ذلك قامت شركة دارك بالتعاقد مع شركتين من الباطن لتنفيذ المشروع وتحصلت منهما على مبلغ مالى وقدره 7 ملايين و500 ألف جنيه، بالمخالفة لشروط العقد المبرم مع الشركة المالكة وبتاريخ سابق عليه، ما يؤكد التواطؤ بين الشركتين سالفتى الذكر والشركة المالكة.

وأشارت التحريات إلى أن الشركتين المتعاقد معهما غير مقيدتين بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء وليستا متخصصتين فى ذلك المجال، وليس لهما سابقة أعمال مع القطاعين العام والخاص تشهد لهما بالكفاءة والقدرة فى مجال المقاولات، ما يؤكد أن الشركتين رغبتا فقط من جراء العقد تحقيق أرباح مادية نظرًا لتميز موقع الأرض محل الفحص، وبالتواطؤ مع مسئولى الشركة المالكة الذين سهلوا لهما الاستيلاء على المال العام مقابل حصولهم على منافع مادية والتربح من أعمال الوظيفة، وأضروا عمدا بالمال العام.