عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خراب بمزارع الدواجن في الغربية بسبب "مرض فتاك"

نفوق الدواجن
نفوق الدواجن

ارتفاع الأسعار وانتشار الأوبئة الفتاكة وارتفاع نسب النفوق أسقط مزارع الدواجن على مستوى مدن الغربية  فى هاوية الكساد وبؤرة الأمراض وأصبحت أكبر المزارع خاوية على عروشها بسبب الخسائر الفادحة التي تعرض لها المربون من جراء النفوق الجماعي للدواجن ، بعد إصابتها بمرض فتاك ومجهول.
وأكد المربون أن هناك دلائلًا تؤكد أن التحصين فاسد والأدوية البيطرية غير صالحة وسط تجاهل تام من مديرية الطب البيطري، ما دعا جموع المربين إلى شراء الأدوية البشرية بدلا من البيطرية، بعد أن تضاربت تصريحات الأطباء البيطريين في تشخيص المرض.
وفى أكبر القرى التى تعمل فى مجال تربية الدواجن بمزارع كبيرة وعملاقة على  مستوى الجمهورية وهى قرية برما التابعة لمركز طنطا حيث لا يوجد منزل أو شخص إلا ويعمل بالدواجن.
وقال البدري أبو عكر، كبير مربي الدواجن بقرية برما، إنه تعرض لخسارة فادحة في 5 مزارع لم يتبقَ منها سوي مزرعة واحدة، ومعرضة للموت الجماعي وتضرر المربون جميعا من تجاهل وزير الزراعة وعدم محاسبة مسئولي الطب البيطري، وعدم الكشف عن حقيقة المرض والوباء الذي استشري وسط مزارع الدواجن دون معرفة الأسباب.
وقال جمال الدهبي، صاحب مزرعة، إنه تعرض لخسارة تجاوزت 100 ألف جنيه بعد نفوق كميات كبيرة من الدواجن، موضحًا ان ارتفاع أسعار الدواجن بسبب نفوق الآلاف من الدفعات والدورات وما يتبقي في المزرعة يحاول التاجر تعويض جزء من الخسارة ، قائلا إنه خلال الشهور المقبلة ستقل الدواجن من المزارع بعدما كانت الثروة الداجنة تتصدر التصدير للخارج.
وفي سياق متصل، أكد عدد من تجار التجزئة من أصحاب محال الدواجن

بالأسواق أنهم يتعرضون للخسائر والكساد بسبب عدم إقبال الناس على الدواجن بعد أن ارتفع سعرها إلى 28 جنيها للكيلو وبالتالى لا يبيعون ولا يشترون، فضلا عن نسبة النافق عندهم ، ومعرضون لخراب البيوت.
وأشار رضا أبو عكر إلى أن كل هذه الأزمة بسبب ارتفاع أسعار العلف، حيث ارتفع 4 مرات في شهرين دون سبب كما ارتفعت الأدوية البيطرية المضروبة دون رقيب عليها من الحكومة، لذلك استشرى المرض في جميع مزارع برما المعروفة أنها أم الثروة الداجنة بوسط الدلتا ، مشيرا إلى كارثة  أخرى حيث يتم التخلص من الدواجن النافقة بإلقائها فى الترع والقنوات المائية التي تروي الأراضي الزراعية، ما يهدد بانتشار الفيروس مرة أخرى وعودته للمزارع كما يؤدي لكارثة بيئية في الزراعات، في ظل غياب مسئولي البيئة.
 وفي سياق متصل، نظم عدد من أصحاب سيارات نقل الدواجن والتجارة عدة وقفات احتجاجية بعد ارتفاع الأسعار التي يواجهونها في ظل نفوق الإنتاج الداجن بعد استلامه من المزارع للمطالبة بحث مشاكلهم ومعرفة أسباب نفوق الدواجن دون جدوى.