رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة والساطور

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت محافظة الجيزة على موعد مع إحدى قضايا الخيانة الزوجية، والتى انتقلت فصولها عبر سيناريو درامى مثير إلى سرادقات النيابة، وفى قسم أكتوبر كانت البداية للكشف عن أغرب قضية للخيانة الزوجية والتى انتهت نهاية مأساوية بقتل الزوج المخدوع على يد عشيق زوجته.

فى واقعة أغرب من الخيال كانت بطلتها فريال ربة منزل، والتى وقفت تحكى قصتها أمام رجال الشرطة مع عالم الخيانة الزوحية، والانغماس فى بحر العسل دون علم زوجها الموظف بأخبار اليوم وإمام وخطيب بأحد المساجد، والذى أصيب بعد عدة سنوات بحالة مزمنة من الإصابة بالضعف، ما أدى لانزوائه وأصبح يغادر المنزل لساعات طويلة من النهار هربا من ضعفه والسهام التى تطلقها زوجته اللعوب لتصيبه فى رجولته.

وقف الزوج مكتوف اليدين لا يدرى ما العمل حيال تدهور حالته الصحية والنفسية، بينما ترامت إلى مسامعه أنباء قيام الزوجة اللعوب بالخروج علي حدود المألوف، إذ تصاعدت الهمزات واللمزات بين جيران الزوج والمنزل عن قيام «فريال» بخيانته دون أدنى خوف أو خجل واعتبار لمشاعر الزوج المغلوب على أمره، ضاربة بالتقاليد والأعراف عرض الحائط لم يتهور الزوج بمجرد سماعه لتلك الكلمات المسمومة، بل بدأ فى مراقبتها فلاحظ بأنها تتحدث همسا فى هاتفها المحمول ليلا وأنها تتسلم رسائل خلال فترات الليل، وعندما سألها عن صاحب أو صاحبة الرسائل والمكالمات الليلية أكدت له أن قريبتها تتحدث إليها لكنه لم يقتنع بكلامها فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالأيدى وقام بطردها وأبنائه الثلاثة من المنزل اقنعتها أسرتها وبسبب ضعف شخصيته ندم على طردها وضربها فلجأ إلى عمتها للتدخل والإصلاح بينهما

فاتفقت معه وتوجها إلى منزل أسرة زوجته وبعد مناقشات طويلة من الشد والجذب استمرت أكثر من ٣ ساعات اتفقوا على أن تعود إلى بيت زوجها، عادت الشيطانة مرة أخرى إلى بيتها ولسان حالها يتمنى التخلص من زوجها حتى تنعم بالحب الحرام.

وذات ليلة بدأت الشكوك تراود قلب الزوج مرة أخرى، فقرر مراقبتها ثانية واكتشف الحقيقة المؤلمة، حيث قام بتعقب فريال ليجدها تنحدر بمسلكها إلى إعلاء نزواتها وإرضاء رغباتها المجنونة لتنخرط بين أحضان أحد الشباب.

وهنا تجمدت الدماء بعروق الزوج المسكين وهم بالتخلص من زوجته إلا ان القدر منحها فرصة جديدة للحياة بعد ان أستشعر العشيق وقع أقدام غريبة وأنفاس تلهث بشدة نحو الانقضاض عليه وعلى فريال أثناء قيامهما بارتشاف رحيق المتعة الحرام، وتمكنا من الإمساك بالزوج وهشما رأسه بساطور وفور التخلص من جريمتهما جلسا بجانب الجثة يستكملان ممارسة الرذيلة ثم فرا هاربين تاركين جثة الزوج غارقة فى دمائها، وأمام رجال النيابة اعترفا بجريمتهما بدم بارد مؤكدين أنهما كانا عاقدين العزم علي التخلص من الزوج حتى يهنآ بحياتهما سويا.