الموت يهدد "المشاة" بشارع البحر بطنطا
مأساة حقيقية يعيشها أهالى مدينة طنطا الذين يتنفسون الصعداء إذا نجحوا في عبور شارع البحر الرئيسي بسبب توسعة الشارع من الاتجاهين، مما شجع السيارات بمختلف أنواعها على السرعة الجنونية وكأنهم في طريق سريع مع عدم وجود إشارات مخصصة للمشاة أو مطبات صناعية مطابقة للمواصفات عند نقاط العبور الساخنة من الاتجاهين وهى بالتحديد "أمام مستشفى الجامعة والمحافظة والتأمين الصحي وشارع أحمد ماهر بنطاق مستشفى المنشاوى".
كان اللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق قد قام بتوسعة الشارع وتضييق الجزيرة الوسطى لاستيعاب حركة السيارات والقضاء على الاختناق المرورى مع الوضع فى الاعتبار إقامة مطبات صناعية مضيئة وإشارت ضوئية للمرور وخدمة شرطية للمشاة ولكن بعد رحيله أصبح الشارع بلا خدمات حتى الإشارات الأرضيه "عين السكمة المضيئة" اختفت من الأرض والمطبات أصبحت مساوية للأسفلت.
ورغم استغاثة المواطنين وخصوصا موظفى ومرضى المستشفى الجامعى والتأمين الصحى والسنترال ومطالبتهم بإقامة مطبات وإشارات للمشاة لإجبار السائقين على التهدئة،
حتى نواب مجلس النواب فى طنطا اكتفوا بعرض طلبات المواطنين على المحافظ والذى يحيلها بالتالى للدراسه والفحص دون إنجاز حقيقى على الأرض مع أن المطلوب 4 إشارت مشاة و4 أفراد شرطة خدمة عليها.
