عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتقادات عالمية واسعة لأداء الداخلية

تجاوزات الداخلية
تجاوزات الداخلية

••وسائل الإعلام: الوزير يضر بالنظام السياسى

انتقدت أكثر من 18 وسيلة إعلامية على مستوى العالم، والعديد من الجمعيات الحقوقية العالمية الخاصة بحقوق الصحفيين والحريات، أداء وزارة الداخلية تجاه الصحفيين والحقوقيين، فى اليوم العالمى لحرية الصحافة يوم الأحد الماضى.

وقالت «وول ستريت جورنال» إن وزير الداخلية أصبح شخصية عالمية فى عالم العنف، وبات معروفًا و‏مألوفًا على المستوى الدولى، منذ وقوع حادث مقتل ريجينى فى القاهرة، كما أكدت ‏الصحيفة أن أداء وزارة الداخلية فى مصر، ألصق وأذاع ممارسات العنف والاضطهاد ‏لحقوق الإنسان أمام عيون المجتمع الدولى.‏

و أكد البروفيسور جيمس دورسى، أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة «فورسبورج» ‏فى ‏موقع «وورلد بوست»، أن أداء وزارة الداخلية فى مصر يضر ضررًا بالغًا ‏بصورة ‏النظام السياسى.

وربط موقع «صوت أميركا» بين ما يحدث للصحفيين فى مصر وبين موقع مصر فى ‏تقرير «حرية الصحافة العالمى» لعام 2016، والذى سجلت فيه مصر حالة «صحافة ‏غير حرة»، على الرغم من تقدمها فى التشريعات الخاصة بحرية الصحافة بترتيب 25 ‏من 30، إلا أنها ما زالت تحتاج مزيدًا من الجهد، نحو قضايا الحريات وعلى رأسها ‏الصحافة وحرية التعبير.

‏ وحمل عنوان صحيفة «واشنطن بوست» تعبيرًا قاسيًا عن ظروف الصحافة ‏والصحفيين ‏فى مصر، وعلاقتهم بالسلطة بأنها تعيش «أوضاعًا قاسية»، ‏ وأضافت ‏صحيفة «واشنطن بوست» أن مصر تحتل المركز الثانى فى ترتيب الدول ‏التى ‏تقوم ‏باعتقال واحتجاز الصحفيين، طبقًا لتقرير لجنة حماية الصحفيين، حيث يوجد أكثر ‏من ‏‏23 ‏صحفيًا وارتفعت الحصيلة مؤخرًا لأكثر من 75 صحفيًا وراء الأسوار.‏ ‏

ولجأت بعض وسائل الإعلام الغربية مثل

موقع وقناة «فرانس 24»، وصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى عرض وجهات نظر الحقوقيين والصحفيين ورجال الشرطة القدامى فى مصر، حول ما يدور الآن من صدام بين أجهزة الأمن والصحفيين والمدنيين، وجاءت كلها منتقدة هى الأخرى أداء الداخلية، ومؤكدة ضرورة اعتراف وزير الداخلية بأخطاء رجاله، كما طالب البعض الآخر بتقديمه اعتذارًا رسميًا ومعلنًا أمام العامة، عما اقترفته أيدى رجال الشرطة من تعديات وممارسات متعسفة ضد الجماهير والصحفيين.

كما استغلت بعض منابر الإعلام الغربى الموقف الغاضب الذى يعيشه الصحفيون والحقوقيون فى مصر مع وزارة الداخلية، فى الربط بين ما تشهده القاهرة من صدام مباشر واعتقالات، وبين عمل نوع من الإسقاط على قضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الذى لقى حتفه فى فبراير الماضى.

وأولت وسائل الإعلام العالمية اهتمامًا واسعًا أيضًا بالمذكرة التى تم تسريبها من وزارة الداخلية إلى نقابة الصحفيين، والتى ذكر فيها وزير الداخلية خطة الوزارة المقبلة فى تعاملها مع قضية اعتقال الصحفيين من مقر النقابة، وكيفية مواجهة الوزارة الهجوم الإعلامى المتوقع ضدها خلال الفترة المقبلة.