رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رانيا يوسف: «مش خايفة» من وجودي بثلاثة وجوه درامية في رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

خطواتها نحو النجومية بدأت تعانق الشهرة مع مسلسلات مثل «الحاج متولى»، ثم «العطار» مع النجم الراحل نور الشريف، وتوالت بطولاتها فى الدور الثانى فى مسلسلات مثل «الجبل، حرب الجواسيس، الحارة، أهل كايرو»، ثم اختلفت مساحة نجوميتها بداية من مسلسلات «خطوط حمراء، نيران صديقة، رياح ساخنة»، وتحملت البطولة المطلقة مع مسلسلات «عيون القلب، الصندوق الأسود، أرض النعام»، بعد أن عدلت تصنيفها فى قالب النجومية بمسلسل «السبع وصايا» الذى اكتشف مداخل جديدة فى دروب موهبة الممثلة رانيا يوسف التى نجحت في أن تفرض وجودها الدرامى بقوةن وتقف على خط واحد من جيلها فى تصنيف النجومية والأداء، واستطاعت أن تصنع لنفسها «سكة» مع الجمهور من خلال نوعية مختلفة من الأدوار المتنوعة، لكن نجاحها الأكبر كان فى نوعية «السيكودراما» أو الدراما النفسية والأدوار المركبة التى بدأتها بنجاح فى مسلسل «أهل كايرو»، ثم تألقت فيها فى مسلسلى «عيون الحب» و«نيران صديقة» و«الصندوق الأسود»، لكن لم تحقق رانيا يوسف الوجود السينمائى الموازى لنجاحها دراميًا، رغم أن لها محطة مهمة فى السينما من خلال فيلم «صرخة نملة» الذى عبرت فيه عن الطبقة الفقيرة فى المجتمع التى تبيع نفسها بالمال من أجل البقاء وسط عالم قاسٍ لا يرحم، وبعد هذا الفيلم ورغم زيادة مساحة أدوارها كمًا وكيفًا، لكن لم تترك التأثير الكافى مع الجمهور الذى نجحت فى التسلل لعقله وعينيه فى الدراما، وربما شغلتها عن التألق فى مشوارها السينمائى مشاكلها الشخصية مع أزواجها، والحروب الكلامية التى كانت تدخلها، بجانب إصابتها بڤيروس النجومية، الذى جعلها تنفصل عن الواقع بعض الشىء، حتى استردت ما فقدته من رصيدها مع جمهور السينما من خلال نجاحها فى الوجود الدرامى.

رانيا يوسف تعشق المغامرة والظهور والحديث عن نفسها كثيرًا، لذلك كثيرًا ما تجدها تلعب بطولة أكثر من مسلسل فى وقت  واحد، وهى الآن تصور ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة، منها عملان يتنافسان فى موسم دراما رمضان القادم، وعمل سيعرض خارج الصندوق، وهو مسلسل «ليلة»، الذي تقول عنه رانيا يوسف إنه عمل متميز من واقع المجتمع لسيدة متوسطة الحال تتحمل مسئولية أسرتها وشقيقتها المريضة، بجانب أنها تعانى مشاكل شخصية فى حياتها، وهو- كما تقول- يرصد واقعًا نعيشه، وعشقت الشخصية والتفاصيل الإنسانية التى تحملها، ويتبقى له أسبوع تصوير فى انتظار عودة الفنان مكسيم خليل من بيروت لاستكماله.

وأضافت: أما مسلسل «7 أرواح» فهو بطولة جماعية مع إياد نصار وخالد النبوى، وأقدم فيه دور فتاة غامضة تثار حولها الشكوك، ويدور محور الأحداث حولها فى شكل تشويقى وأشارت أيضا إلى أنها تشارك فى بطولة مسلسل «أفراح القبة»، وهو بطولة جماعية أيضًا مع منى زكى وجمال سليمان وإياد نصار وصابرين وسوسن بدر وصبا مبارك وأحمد سعيد عبدالغنى وسيد رجب وكندة علوش وأحمد السعدنى ومحمد الشرنوبى، وإخراج

محمد ياسين ويدور فى حقبة زمنية مختلفة حول عرض مسرحى، يكتشف أبطاله أن سيناريو العرض يتناول أسرارهم، ويكشف حياتهم، حتى يتطهروا منها بحثًا عن الحياة الهادئة فى مدينة فاضلة.

وعن هذه المشاركات قالت رانيا يوسف: لست قلقة من الظهور فى أكثر من عمل، الفيصل هنا هو الاختلاف والجديد، وهو عنصر أركز عليه كثيرًا، حتى لا أحرق نفسى وأفقد رصيدى مع جمهورى، واخترت كل دور بعناية وتركيز، وواثقة بأنه سيضيف لرصيدى ومش خايفة من دور على الآخر؛ لأننى متعودة على ذلكن وكل هذه الأدوار قريبة لنفسى وجديدة فى مشوارى، ولا أضع فى اعتبارى المنافسة مع أحد عند اختيارى الدور، ولكن أهتم فقط بما يضيفه لى من نقلة وخطوة للأمام، ومقتنعة بهذه الأدوار، وإلا لم أكن اخترتها حتى أحوز على رضا جمهورى.

وأشارت رانيا إلى أن هناك قاعدة درامية معروفة، وهى أن العمل الجيد قادر على الوصول لجمهور وتحقيق نسبة مشاهدة عالية، وأنا أعد جمهورى بظهور مختلف فى هذه الوجوه الدرامية الثلاثة بل جديدة.

وأضافت: أنفصل عن كل دور بمجرد وجودى فى «لوكيشن» العمل الآخر، لكن تعرضت لإجهاد كبير وشاق فى العمل فى ثلاثة مسلسلات، وقالت: وجودى فيها ليس نهمًا دراميًا أو طمعًا، لكن رغبة فى الاختلاف لإحساسى بقيمة وأهمية كل دور، خاصة أنها جميعًا تدور فى قالب البطولة الجماعية، والتجربة أثبتت نجاحى فيها مع «نيران صديقة»، ثم «السبع وصايا»، وهى أعمال أكثر جذبًا وقوة من البطولة المطلقة، لأن الفن بتأثيره فى الجمهور، والدور ليس بمساحته لكن فى الانطباع الذى يشعر به المشاهد عند رؤيته.

وأوضحت رانيا: كان من الطبيعى أن أتوقف عن السينما لأنه كان من الصعب جدًا العمل فى كل الجبهات، وبعد رمضان عندى أكثر من مشروع سينمائى، سأختار أحدها، لأن السينما تحتاج لبعض التركيز، لأنها مهمة فى حياتى، ومازالت عندى طموحات كبيرة فيها.