شيوخ المهنة لـ"الداخلية": ما حدث إعادة لعصر تكميم الأفواه

أدان كتّاب صحفيون واقعة اقتحام مقر نقابة الصحفيين، مشددين على أن ما حدث يعد انتهاكًا صارخًا وتعديًّا على قلعة الحريات فى مصر وعودة لعصر تكميم الأفواه.

أوضح الكاتب الصحفى،  ونقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، أن ما حدث لا يصب فى صالح أى طرف من الأطراف.

وأضاف أن مشهد اقتحام الشرطة لنقابة الصحفيين لإلقاء القبض على اثنين من الزملاء مشهد غير مكتمل الصورة.

وكشف أن هناك من يؤكد أن النيابة العامة أخطرت يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، بإخطار رسمى،  يفيد بأن الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، المعتصمين داخل مقر النقابة، متهمين فى أحداث 25 إبريل، ولو كان هذا حدث بالفعل، وتسلم قلاش الإخطار الرسمى، فالموقف يختلف تمامًا.

وتابع:  أعيب على مجلس النقابة لأنه لم يخرج ببيان رسمى يشرح تفاصيل الموقف بشكل كامل على الجميع، وهل تسلم النقيب إخطارًا من النيابة بشأن الزميلين أم لا.

بينما قال الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى، 

إن ما حدث جريمة بكل المقاييس، مردفاً حتى لو أخطأ هؤلاء الشباب فليس هكذا تورد الإبل.

واعتبر الطرابيلى أن ما حدث تكميم أفواه ومطاردة لأصحاب الكلمة.

ونبه إلى أن ما حدث عودة لتقييد حرية الرأى وانتهاك لكرامة قلعة الحريات.

ووصفت الكاتبة الصحفية، رئيس تحرير جريدة الأهالى،  فريدة النقاش الاقتحام بأنه بلطجة، وعدوان صريح على الدستور والقانون، ومفهوم الثورة التى رفعت شعارات الكرامة والحرية.

وشددت على أنها مع دعاوى عقد جمعية عمومية باعتبارها السلطة الأعلى للجماعة الصحفية، موضحة أن ما حدث سيلقى بظلاله على بطلان مشروعات القوانين التى قدمها الصحفيون لكى تترجم الدستور لمواد قوانين.