عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتصام مفتوح حتى إقالة وزير الداخلية

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

قرر مجلس نقابة الصحفيين، الدعوة لاجتماع عاجل لأعضاء الجمعية العمومية، في الواحدة  بعد ظهر غد الأربعاء،  لاتخاذ ما يناسب  بما يحفظ كرامة المهنة ويصون حرمة النقابة.

وقرر المجلس دعوة الزملاء رؤساء تحرير جميع الصحف القومية والحزبية والخاصة، والنقباء وأعضاء مجالس النقابة السابقين والصحفيين أعضاء مجلس النواب، لاجتماع مشترك مع مجلس النقابة في الثانية عشرة من ظهر اليوم نفسه، للتشاور فيما يلزم من إجراءات لصد هذا العدوان على النقابة.

كما قرر  دعوة رؤساء ومجالس كافة النقابات المهنية لتدارس واقعة اقتحام مقر النقابة، باعتباره واقعة غير مسبوقة وتؤشر على منهج جديد لتعامل السلطات المعنية مع النقابات المهنية، ولدراسة آثار هذا الحادث المشئوم على العمل النقابي في مصر، جاء فيه : فوجئت الجماعة الصحفية وفوجئ الشعب المصري كله، بهجمة بربرية واعتداء صارخ على كرامة الصحافة والصحفيين ونقابتهم، تمثلت في اقتحام قوات الأمن مبنى النقابة، مساء (الأحد الأول من مايو 2016)، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر والنقابة التي احتفلت منذ أيام بمرور (75) عامًا على إنشائها.

وقال المجلس،  في اجتماعه الطارئ الذي عقده عقب واقعة الاقتحام المشينة لمبني نقابة الصحفيين، وبحضور مئات الصحفيين الذين تداعوا إلى مقر نقابتهم فور علمهم بالخبر المشئوم، يُشدد على أن كرامة الصحفي من كرامة نقابته التي ظلت على الدوام قلعة للحرية ومنارة للوطنية المصرية. وأكد المجلس أن هذا العدوان الذي استباح مقر النقابة بالمخالفة للقانون والدستور ولكل الأعراف السياسية والوطنية والدولية، لايمكن غسل عاره إلا بإقالة فورية لوزير الداخلية، الذي أمر قواته بمحاصرة مبنى النقابة واقتحامه، بالمخالفة للمادة (70)

من قانون نقابة الصحفيين التي تُحرم «تفتيش مقار النقابة إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة، وبحضور نقيب الصحفيين أو من يمثله»، والذي تؤدي سياساته إلى تأجيج حالة التوتر الداخلي لوطن يواجه كثيرًا من التحديات الخارجية.

 

وشدد مجلس النقابة على أنه سبق وحذر، في بيان سابق منذ أيام، من المحاولات التي جرت لاقتحام مقر النقابة من قبل بعض البلطجية وأرباب السوابق، في رعاية وحماية كاملة من قوات الأمن التي كانت تحاصر النقابة وتمنع، في الوقت نفسه، أعضاءها من دخول المبنى. ورغم التحذير لم يتحرك أي من المسئولين في الدولة لكبح جماح قوات الأمن، التي باتت تتصرف وكأنها خارج سلطة الدولة وفوق القانون.

كما قرر مجلس النقابة دعوة جميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة والحريات العامة في مصر والوطن العربي والعالم، لاعتبار هذا الحدث الجلل هو العنوان الرئيسي للبيانات الصادرة عنها في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

وقرر المجلس أنه في حالة انعقاد دائم، وبدء اعتصام مفتوح لأعضاء الجمعية العمومية في مقر النقابة، حتي انعقاد اجتماع الأربعاء المقبل.