ربع قرن على رحيل موسيقار الأجيال

تمر اليوم الذكري الـ25 علي وفاة الفنان الكبير محمد عبدالوهاب، أحد أهم أعلام الموسيقي العربية، لُقِب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد «عبدالوهاب» في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، عمل ملحنًا ومؤلفًا موسيقيًا وممثلًا سينمائيًا. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، في عام 1920 قام بدراسة العود في معهد الموسيقي العربية، وبدأ العمل في الإذاعة عام 1934 وفي السينما عام 1933، ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغانى عديدة لأمير الشعراء، غني معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها، لحن للعديد من المغنين في مصر والبلاد العربية منهم «فيروز» و«أم كلثوم» وليلي مراد وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد و«وردة» الجزائرية و«صباح» وطلال مداح و«أسمهان»، إلي

جانب انه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينيات.

تزوج محمد عبدالوهاب ثلاث مرات، الأولي في بداية مشواره الفني وهي سيدة تكبره بربع قرن يقال انها أسهمت في إنتاج أول فيلم له هو «الوردة البيضاء» وتم الطلاق بعدها بعشر سنوات، في عام 1944 تزوج محمد عبدالوهاب بزوجته الثانية «إقبال» وأنجبت له خمسة أبناء هم «أحمد» و«محمد» و«عصمت» و«عفت» و«عائشة»، واستمر زواجهما سبعة عشر عاماً وتم الطلاق في عام 1957، كان زواجه الثالث والأخير من نهلة القدسي.