الثلاثاء.. "الدشناوي" يحيي الليلة الكبيرة بمولد السيدة زينب

يحيي ريحانة المداحين الشيخ أمين الدشناوى، مولد أم هاشم السيده زينب يوم الاثنين المقبل، في نادى درب شمس بالقرب من مسجد السيده زينب بشارع بورسعيد.
 

ويعتبر "الدشناوي"، العربي الوحيد بعد كوكب الشرق أم كلثوم الذي صعد على خشبة مسرح “شاك ليه” بباريس  وعُرضت صوره له على واجهة مبنى معهد العالم العربي في رمزيه إلى أن التصوف هو الوسطيه والإسلام السمح الداعى إلى الحب والخير ليسود السلام والأمان ربوع العالم وعُرضت صوره وأعماله في العديد من دول أوروبا وأمريكا.
 

"الدشناوى" شخصية تملك جماليات الحكى عنها، تلك الجماليات التى رافقت ذلك الصبي منذ أن كان في التاسعة من عمره والذي إنعزل عن ذويه ليمدح بعفوية وفطرة حُباً في  النبي صلى الله عليه وسلم، كان يستيقظ مادحا حتى أصبح مثل عود الريحان الذي يفوح شذاه في الأرجاء والبلدان ليؤلب العشاق على التنسم من عبيره الفواح النقي.الذي يحيل الروح أن تصفو وتسمو لتتخلص من كثير الآلام.
 

عود الريحان الذى نبت فى دشنا وتفتح فى ادفو على يد مشايخه الإمام العربي ومعلمه الشيخ الحاج أحمد أبو

الحسن استاذه وكاتب قصائده الرائعة التى تفيض بالمعانى الصوفية، فاح شذاه فى كل مصر فى مدنها وقراها ونجوعها، محبيه وعشاقه من كل الطبقات.

يذكر ان السيدة زينب تستعد لاستقبال المولد، باحتفالات الطرق الصوفية، بساحة سيدي عبدالرحيم القنائي، حيث احتشد العشرات من مريدي ومحبي آل البيت للتوافد على ساحة القنائي للاحتفال.
 

وحرص أبناء الطرق الصوفية، على التواجد منذ اللحظات الأولى لافتتاح ليالي المولد من المريدين ومحبى آل البيت، والذين يتواجدون في جميع موالد الطرق الصوفية حتى الاحتفال في 26 رجب بالليلة الختامية.
 

وتقوم الطرق الصوفية بالاحتفال من خلال التواشيح وإقامة حلقات الذكر بساحة القنائي حتى الليلة الختامية، حيث تقام احتفالية كبري ويحضرها عدد من كبار المنشدين وقارئي القرآن الكريم.