عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزراعة: توريد 129 ألف طن من القمح على مستوى الجمهورية

قمح
قمح

كشف تقرير رسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إجمالي كمية الأقماح المحلية التي توريدها للشون التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي، والهناجر والبناكر والصوامع التابعة لوزارة التموين، بلغت حوالي 129 ألف طن.

وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، إن الكميات التي استلمتها الشون التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي من المحصول، بلغت حوالي 9 آلاف و545 طنا، والمطاحن استلمت 73 ألفا و 973، والشركتين المصرية والعامة للصوامع استلمتا حوالي 44 ألفا و67 طنا، و1529 طنا على التوالي.

وأوضحت الوزراة أن الشون ومراكز التجميع والتوريد شهدت سيولة كبيرة اليوم، وتم علاج كافة مشاكل التكدس، للتيسير على المزارعين أثناء عمليات التوريد، مشيرة إلى أن الحكومة حريصة على حصول كافة المزراعين على مستحقاتهم المالية في أسرع وقت، فور الكشف على الكميات الموردة وفرزها لبيان درجة النقاوة ومطابقتها للمواصفات.

من جهته، أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الزراعي، مجدداً، أن توريد واستلام الأقماح يتم وفقاً لكشوف الحصر الفعلية للمزارعين، التي أعدتها المديريات الزراعية بالمحافظات، وليس وفقاً للحيازة الزراعية، وذلك تيسيراً على المزارعين، بحيث تشمل هذه الكشوف المزارع الفعلي او المستأجر

او المشارك.

وقال فايد إن الحكومة حريصة على استلام كافة كميات القمح الموردة من المزارعين على مستوى الجمهورية، مع اتخاذ ما يلزم لضمان عدم تسرب الاقماح المستوردة من خلال التلاعب بخلطها بالأقماح المحلية، والاستفادة غير المشروعة من الدعم المالي المقدم للفلاح المصري، وحفاظا على أموال الدولة ووصول الدعم لمستحقيه.

وتابع وزير الزراعة أن غرف العمليات التي تم تشكيلها بالمحافظات المختلفة، والغرف التابعة لها على تواصل يومي مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة، لمتابعة عملية التوريد أول بأول، وبالتنسيق مع غرفة عمليات مناظرة بوزارة التموين، لحصر المشاكل الخاصة بالمزارعين أثناء التوريد، وعلاجها على الفور، مشدداً على عدم تواجد المسئولين بالمكاتب والتواجد بالحقول ومراكز التجميع، ومراكز التوريد المختلفة لتذليل كافة العقبات أمام المزارعين.