عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى تحرير سيناء ميادين مصر تنقسم بين محتفلين ومتظاهرين

بوابة الوفد الإلكترونية

اختلفت أجواء الاحتفال بذكرى تحرير سيناء هذا العام عن أى عام مضى، بسبب دعوات التظاهر التي أطلقتها بعض الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات المعارضة، تحت مسمى "الدفاع عن الأرض والعرض"، احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية في حين نددت قوى سياسية أخرى بهذه الدعوات.
وانقسمت ميادين مصر بين تابعة للتظاهر، وأخرى للاحتفال بذكرى التحرير، في حين اتجه أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك للاحتفال به من أمام مستشفي المعادي العسكري.
ومع بداية الساعات الأولى من صباح اليوم، سعت قوات الأمن إلى التكثيف من تواجدها بالشوارع والميادين الرئيسية، لتأمين المباني والمنشآت الحيوية بالقاهرة والجيزة، حيث عززت من تواجدها بمحيط ميدان التحرير بـ 7 عربات أمن مركزى بالجزيرة الوسطى، أمام مجمع التحرير و 4 مصفحات فض شغب بالقرب من شارع محمد محمود.
 كما أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدي إلى مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة بالحواجز الحديدية، ومنعت دخول المارة إلى الشارع والمرور من أمام النقابة، فضًلا عن إغلاق محطة مترو "السادات"، المؤدية لميدان التحرير تحسبًا لأي أعمال شغب.
وحلق عدد من الطائرات الحربية بمناطق مختلفة بالقاهرة، ضمنها ميدان التحرير والمعادي، وسماء الجيزة للاحتفال بذكرى تحرير سيناء، كما  شاركت القوات البحرية بعروض باستخدام اللنشات والزوارق السريعة والقطع البحرية أمام النصب التذكاري للجندى المجهول بميدان المنشية بالإسكندرية.
وشاركت الموسيقى العسكرية المواطنين بعزف المقطوعات والأناشيد الوطنية بالميادين العامة على مدار اليوم بمختلف محافظات الجمهورية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي،قد أكد خلال كلمة ألقاها أمس بمناسبة عيد تحرير سيناء، أن هناك من يحاول التأثير على أمن واستقرار الدولة وترويع المواطنين، مشددًا على أن الدولة ستتصدى لهذه المحاولات بحزم.
وحذر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، من أن "أجهزة الأمن  سوف تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأي أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.

وقال في بيان نشر على صفحة الوزارة على فيس بوك، "سوف يتم التعامل بكل قوة مع أي محاولة للتعدي على المنشآت الحيوية والهامة.
• أنصار الاحتفال
احتفل مواطنون بالذكرى الـ34 لتحرير سيناء، فى ميدان طلعت حرب حاملين الأعلام المصرية والسعودية، بالإضافة إلى عدد من اللافتات المؤيدة للجيش والرئيس عبد الفتاح السيسى.
كما نظم عدد من المواطنين مسيرة مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالحناطير في ميدان التحرير، واتجهوا إلى كوبري قصر النيل.
أما في ميدان مصطفي محمود، فقامت قوات الأمن بتطويق الميدان، ولم تسمح سوى للمحتفلين الذين رفعوا لافتات التأييد فقط بالمرور منه، مرددين

الهتافات المختلفة، منها الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة، وعاش جيش بلادنا عاش وإيد واحدة ضد الإرهابّ.
ومن أمام نقابة الصحفيين حمل المحتفلون بذكرى عيد تحرير سيناء، أحد ضباط الشرطة على الأكتاف، ورقص الضابط مع المواطنين على أنغام أغنية بشرة خير وتسلم الأيادى، حاملين أعلام مصر.
• أنصار مبارك
احتفل أنصار الرئيس المخلوع  حسنى مبارك، بذكرى تحرير سيناء، من أمام مستشفى المعادى العسكرى،  ورفع المشاركون فى الاحتفالية، الأعلام المصرية، والورود، كما رفعوا صور الرئيس المخلوع، والرئيس السادات.
 وشارك عدد كبير من السيدات فى الاحتفالية، وقام عدد آخر من سائقى التاكسى برفع صور حسنى مبارك، فيما أكد  أحد أنصار مبارك، أن الاحتفالية شهدت شاشة عرض لاستعراض لقطات من لحظة رفع العلم المصرى على أرض الفيروز وأفلام تسجيلية عن تحرير سيناء، وبث الأغانى الوطنية، بمناسبة الذكرى المجيدة.
• أنصار تظاهرات "الدفاع عن الأرض"
وردًا على دعوات التظاهر التي أطلقتها أحزاب وحركات سياسية مختلفة، مثل 6 إبريل، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والثورة المصرية، ومصر القوية، وبعض الشخصيات العامة، مثل المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، تظاهر العشرات، بمنطقة فيصل بالجيزة، تعبيرًا عن الاحتجاج على إعادة ملكية جزيرتى تيران وصنافير للسعودية.
ويبدوا أن القوى الداعية للتظاهر اليوم قررت تغيير أماكن تجمعها ، الذي كان من المقرر لها أن تكون أمام مترو البحوث، ودار الحكمة، ونقابة الصحفيين.
كما شهد ميدان المساحة تواجد عدد من المتظاهرين، الذين طوقتهم قوات الأمن، وأطلقت عليهم قنابل مسيلة للدموع وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين، فضًلا عن القبض على عدد كبير من الصحفيين الذين أخلي سبيلهم في وقت لاحق.