رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملاحم فنية شاهدة على البطولات فى سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

اليوم عيد حقيقى لجميع المصريين، إنه ذكرى تحرير سيناء الغالية على قلب كل مصرى، قالتها العظيمة شادية فى أبريل 1982 «سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم فى عيد».

دماء المصريين روت أرض سيناء، وحتى الآن ما زالت دماء الأبطال تسيل على تلك البقعة الغالية لدحر الإرهاب الأسود.

عادت سيناء لأحضان الوطن بعد ملحمة أكتوبر 1973 واستطاع الرئيس الراحل أنور السادات التفاوض أن يستردها كاملة، وشاء القدر أن يموت السادات قبل أن يشهد تحقيق حلم عمره.

وفى 25 أبريل 1982 تسترد مصر أرض سيناء فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى قاد باقتدار عملية تحرير طابا عن طريق التحكيم الدولى لتستردها مصر من الاحتلال الإسرائيلى فى مارس 1989.

فى هذا التقرير نعرض للأعمال الفنية التى عبرت عن سيناء سواء فى مجال الأغنية أو السينما أو الدراما التليفزيونية.

الأغنية عبرت عن سيناء إلى حد كبير، العندليب الراحل عبدالحليم حافظ غنى "صباح الخير يا سينا"، تأليف الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى، ألحان كمال الطويل، وذلك فى يناير 1974 احتفالاً بنصر أكتوبر.

المطربة الكبيرة شادية عبرت بصدق عن سيناء فى يوم تحريرها عندما غنت: «مصر اليوم فى عيد»، وغنت لسيناء أيضاً: «وحياة رب المداين لازرع رملك جناين».

وغنت نجاة الصغيرة «يوم الهنا»، وغنت الراحلة وردة «إحنا على ميعاد»، وغنت ياسمين الخيام وأسامة رؤوف «طالعين على أرض الفيروز».

أغانى المجموعة عبرت أيضاً عن سيناء بشكل رائع، منها أغنيات «بالأحضان يا سينا»، والأنشودة الخالدة «بسم الله» بعد ساعات من قيام حرب أكتوبر المجيدة بكلمات خالدة «سينا يا سينا بسم الله بسم الله أدينا وعدينا بسم الله بسم الله ماقدروا علينا جنود أعادينا».

وبالنسبة للسينما، الأفلام محدودة ولا تتناسب مع مكانة ووضع سيناء فى وجدان ملايين المصريين، منها الأفلام التى ظهرت بعد نصر أكتوبر 73 «الرصاصة لا تزال فى جيبى»، «بدور»، «حتى آخر العمر»، و«العمر لحظة»، هذه الأفلام عبرت عن النصر والبطولات على أرض سيناء.

وفى عام 1985 فيلم «إعدام ميت» عبر بشكل ما عن الحياة فى سيناء بعد نكسة 1967 من خلال شخصية شاب يخون وطنه وقتل فى النهاية على يد والده.

وفى حقبة التسعينات أنتج التليفزيون فيلمى «يوم الكرامة» و«الطريق إلى إيلات»، الفيلمان عبرا إلى حد بعيد عن بطولات جنود مصر على أرض وفى مياه سيناء.

وبالنسبة للدراما، ليس هناك عمل واحد يعبر عن سيناء بشكل حقيقى، ولكن من خلال المسلسلات الوطنية التى تناولت عالم الجاسوسية، أبرزها: «دموع فى عيون وقحة» بطولة عادل إمام وصلاح قابيل ومعالى زايد، و«الطريق إلى بئر سبع»، و«رأفت الهجان» و«العميل 1001»، و«ليالى الحلمية» الذى جسد البطولات على أرض سيناء 1951.

أما العمل الوحيد الذى تناول الدعوة لتعمير سيناء كان «سنبل بعد المليون» بطولة محمد صبحى وسماح أنور وجميل راتب 1987، وعرض المسلسل الصعوبات التى يواجهها أى مستثمر يريد عمل مشروعات على أرض سيناء.

بالطبع هذه الأعمال لا تكفى ولا تعبر عن سيناء التى تواجه حالياً الإرهاب الأسود.

سيناء تحتاج لملاحم فنية تعبر بحق عن هذه البقعة الشاهدة على بطولات خالدة لجنود مصر.

تحية من القلب لشهداء سيناء وتحية لكل فنان عبر عن سيناء وتحية للرئيس الراحل أنور السادات الذى نجح فى تحريرها، والرئيس الأسبق حسنى مبارك التى تحررت سيناء بالكامل فى عهده.