بالصور.. نص كلمة السيسي بمنتدى الأعمال المصري ـ الفرنسي
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري – الفرنسي أن فرنسا تُعد إحدى أهم الشركاء التجاريين لمصر، وتمثل سوقًا كبيرة وفرصًا واسعة للصادرات المصرية، وفي ذات الوقت فإن مصر تتيح للشركات الفرنسية النفاذ إلى أسواق المنطقة العربية والأفريقية التي ترتبط مصر معها باتفاقيات تجارية وترتيبات تفضيلية.
نص كلمة الرئيس..
"يُسعدني أن التقي اليوم بهذا الجمع من أصدقاء مصر وشركائها في التنمية في هذا المحفل الذي نوليه أهمية خاصة في تدعيم العلاقات الثنائية المصرية الفرنسية، من واقع إدراكنا لأهمية استثمار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بفرنسا، التي تعد مثالاً يُحتذى به للتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، حيث تشهد العلاقات بين البلديّن نموًا متزايدًا في مختلف المجالات، ولاسيما على صعيد التعاون الاقتصادي، وفي ضوء الفرص العديدة المتاحة لتأسيس مشاركات اقتصادية مثمرة، تعود بالنفع على الجانبين، وتساعدنا على تحقيق أهداف التنمية الشاملة".
"وأود أن أعرب عن تقديري للمستوى المتميز للعلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي، فنحن نعمل بكل جدية لتوفير المناخ الاستثماري الجاذب للشركات الأجنبية، ولدينا رؤية شاملة للتنمية حتى عام 2030، ونتطلع إلى مشاركة واسعة النطاق من قبل الشركات الفرنسية فى برامجنا الطموحة ومشروعاتنا المختلفة".
"إن فرنسا تُعد إحدى أهم الشركاء التجاريين لمصر، وتمثل سوقًا كبيرة وفرصًا واسعة للصادرات المصرية، وفي ذات الوقت فإن مصر تتيح للشركات الفرنسية النفاذ إلى أسواق المنطقة العربية والأفريقية التي ترتبط مصر معها باتفاقيات تجارية وترتيبات تفضيلية".
"واتصالاً بما تقدم، فإنني أُقَدِّر أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وتطويرها، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً العمل على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها العمل والاستثمار في مصر سواء من خلال مشروعات التنمية بمنطقة قناة السويس وما توفره من مناطق صناعية أو في قطاعات ذات أهمية لكل من مصر وفرنسا يأتي في مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، والصناعات الوسيطة، والبنية التحتية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تُعد فرنسا تاسع شريك تجاري لمصر، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.58 مليار يورو في عام 2015، وتتطلع مصر إلى زيادة صادراتها غير البترولية إلى السوق الفرنسية، مثل زيادة تصدير المنتجات ذات الميزة النسبية كالأسمدة، والمنسوجات، والآلات والأجهزة الكهربائية. كما تأتى فرنسا ضمن أكبر عشر دول أجنبية مستثمرة في مصر، بحجم استثمارات بلغ نحو 4.3 مليار يورو في نهاية
وأود التأكيد على ما نعول عليه من دور كبير لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وفرنسا إلى آفاق أرحب من خلال التشاور المستمر بين الجانبين والعمل الدءوب لتحقيق الأهداف المشتركة وتذليل العقبات التي تواجه الشركات العاملة في البلدين، من أجل تأسيس مشاركات اقتصادية ناجحة، تحقق المصلحة المشتركة للجانبين، بما يلبي طموحات وآمال الشعبين المصري والفرنسي في الرفاهية والاستقرار، متمنيًا كل النجاح والتوفيق لعمل هذا المنتدى والخروج بنتائج ملموسة لشعبي البلدين الصديقين.
.gif)