"نيويورك تايمز" تحث الكونجرس على تشجيع التجارة المشروعة مع إيران

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الوضع الإقتصادى الإيرانى فى أعقاب الاتفاق النووى الذى أبرمته مع الدول الكبرى، مشيرةً إلى أن معظم العقوبات الأمريكية لا تزال قائمة بدعوى علاقة إيران القوية بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وتجارب الصواريخ البالستية التى تجريها.

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها الصادرة اليوم الأثنين، قائلةً: "منذ إبرام الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى فى يوليو الماضى، لم تدرك إيران الفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذا الإتفاق".

وكان الإتفاق بين إيران والدول الكبرى ينص على إنهاء العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مقابل تجميد البرنامج النووى الإيرانى، ومع ذلك فإن إيران تواجه مشكلة فى إعادة بناء اقتصادها.

وأكدت الأفتتاحية الأمريكية أن إيران كانت تعلم أن رفع جميع العقوبات الأمريكية لم يكن جزءاً من الاتفاق النووي مما يعنى أن الشركات الأمريكية لا تزال ممنوعة من ممارسة الأعمال التجارية فى إيران،

باستثناء السجاد والمنتجات الزراعية بينما لا تزال إيران ممنوعة من استخدام النظام المالى الأمريكى.

وأفادت الصحيفة بأن وزارة الخزانة الأمريكية تعمل حالياً على توضيح الظروف المواتية لممارسة الأنشطة التجارية مع طهران، مضيفةً "لا توجد أى قيود على البنوك الأجنبية التي تريد لإبرام صفقات مع إيران باليورو أو غيره من عملات غير الدولار".

وختاماً قالت الصحيفة الأمريكية إن إيران لابد أن تخضع للعقوبات فى ظل قانون الولايات المتحدة ولكن طالما أنها ملتزمة بالاتفاق النووى الإيرانى لابد ألاّ يتخذ الكونجرس خطوات من شأنها تثبيط الأعمال التجارية المشروعة مع إيران.