عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإمارات عاصمة الإنسانية بمشاريعها المبتكرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، لتقديم خدمات استشارية وقفية مجانية لجميع التجار، ودعا إلى وقف أصول بقيمة خمسة مليارات درهم للمعرفة والعلوم وأبحاث المستقبل ودعم القراءة والمحتوى، ضمن رؤية دبى العالمية للأوقاف والهبات، وهى أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، كما أعلن الشيخ "ابن راشد" وقف منطقة كاملة لإنشاء مشاريع الوقف والهبات، تحت اسم «حى دبى للأوقاف والهبات»، ضمن سبعة مشاريع إستراتيجية للمركز، كما أطلق مبادرات وقفية ضمن وقف المعرفة ووقف الثقافة ووقف الابتكار، بقيمة وصلت إلى خمسة مليارات درهم، لتشجيع المشاريع الابتكارية، وبناء جيل جديد من الأدباء فى الدولة.

وقال الشيخ "ابن راشد"، خلال حفل إطلاق المركز: «نفتح أبواب الخير لأهل الخير، ونطمح إلى أن نكون الشعب الأكثر وقفًا لخدمة الإنسانية، الكثير من التجار يعملون الخير بالسر، ونريدهم أن يعلنوه، ليقتدي بهم الناس، والدال على الخير كفاعله».

وأضاف سموه أن الوقف مفتوح للشركات والمؤسسات، ومنفعته للجميع من دون قيود جغرافية أو دينية أو عرقية، وأن التسامح والعطاء يقودان مبادراتنا الإنسانية، مضيفًا: «إن رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب أبهرونى بعطائهم والتزامهم، وتقديرهم لأهمية الوقف، ودولة الإمارات ستبقى العاصمة الإنسانية ببقاء مبادراتها الخيّرة ومساعيها لخدمة الشعوب ومشاريعها المبتكرة إنسانيًّا».

وأعلن عن مشاريع للوقف بقيمة خمسة مليارات درهم، منها وقف الابتكار، وهو أرض استثمارية بقيمة مليار درهم، خصّصها لدعم مشاريع ومبادرات الابتكار، من خلال مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، كما أعلن عن "وقف المعرفة"، وهو أرض استثمارية بأصول تصل إلى 3.5 مليارات درهم، أوقفها سموه لدعم مشاريع ومبادرات المعرفة، من خلال "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم"، وكذلك وقف بقيمة نصف مليار درهم في مجالات أخرى، ووجه سموه بتحويل إصدارات سموه الفكرية إلى وقف ثقافي لدعم الكتّاب الإماراتيين، بهدف بناء جيل جديد من الأدباء، ووجّه بإعداد قانون لتمكين إنشاء مؤسسات الأوقاف والهبات، لتعزيز دورها المؤثر اجتماعيًّا واقتصاديًّا في تلبية حاجات المجتمعات.

ويعتبر "مركز محمد بن راشد العالمى لاستشارات الوقف والهبة" أحد أعضاء

مبادرات "محمد بن راشد العالمية"، أول وقف استشاري، ومؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، تتضمن نظامًا تشريعيًّا وحيًّا للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية وهبات وقفية بقيمة خمسة مليارات درهم، مقدمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ إستراتيجية دبى للأوقاف والهبات، وتحقيق رؤيتها العالمية فى هذا المجال، لتصبح دبى مركزًا عالميًّا لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية، من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات، لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب.

وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل، لتحويل الوقف إلى أحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي، من خلال ثمانية مكوّنات حددها، هي إيجاد بيئة تشريعية واضحة لإدارة الأوقاف والهبات، وتقديم استشارات فاعلة في الأوقاف والهبات، ووضع أفضل الممارسات العالمية فى إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحّة للأوقاف والهبات، وتحفيزها، وتمكين التمويل الجماعى، ووضع إستراتيجية واضحة للوقف والهبات، ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات، لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه مصلحة الشعوب العربية.

كما يعمل المركز على إدارة المعرفة فى مجال الأوقاف والهبات، من خلال إجراء البحوث والدراسات، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، إضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين فى هذا المجال.