رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غادة جبارة: السينما والدراما أفرزت جيل «التوك توك»

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الدكتورة غادة جبارة عميدة معهد السينما ورئيس مهرجان «أبوالهول السينمائى الدولى»، أن المهرجان حقق حلمى، وأعتبره انطلاقة حقيقية للإبداع والتواصل مع العالم، خاصة بعد المتغيرات التى طرأت على الساحة السينمائية ودخول التقنيات الحديثة بقوة فى عناصر العمل، وقالت: إن نجاح المهرجان خطوة على الطريق، وفتح آفاقاً سينمائية للطلبة فى معهد السينما، واختلف المهرجان عن باقى المهرجانات فى كونه متخصصاً، تحت مظلة معهد السينما، احتوى وبأفكار شبابية بحتة، وحقق الغرض منه فى جذب إبداعات الشباب، ونجحت ورش السيناريو والإخراج والتصوير، واعتبرها «كورسات» لتعليم حرفية العمل السينمائى.

وقالت «جبارة»: إن معهد السينما ما زال يحتفظ بنكهته، وقلة أعداده، لأنه لا يقبل إلا الموهوبين والمتفوقين، وهناك إقبال من سوق الفن على الطلبة حتى أيام الدراسة، وبعضهم فى مسلسلات رمضان، وهذا يسعدنى لأن الطلبة لهم تواجد.. وأشارت إلى أنها تعمل على تطوير المعهد من مبنى واستوديوهات وأجهزة، بمساعدة رئيسة الأكاديمية ووزير الثقافة لأن المبنى حالته صعبة جداً ومتدهورة، رغم وجود أجهزة متطورة، والمعهد يوفر للطالب الخامات والمعدات الأساسية من كاميرا وإضاءة وأجهزة صوت وأجهزة مونتاج ومعامل.. هذا بالإضافة إلى استوديو تصوير خاص بالأكاديمية، حتي نخرج جيلاً يعى أهمية عناصر العمل الفنى.

وتؤكد «جبارة» دور الكليات والمعاهد فى تثقيف الطلبة، وزرع الانتماء بداخلهم، وفتح حوار

معهم حتى لا يكونوا فريسة للأفكار المتطرفة، وعلى الجامعات الاهتمام بالأنشطة الفنية والورش الثقافية لفتح مدارك الشباب.

وإنتاج أفلام تحارب الإرهاب بكل أشكاله، لنخرج الطاقة الإيجابية للشباب، وبهذا نفرض على الجميع الاهتمام بالقوى الناعمة، وننشر ما نادى به الرئيس السيسى بالاهتمام بالأخلاق والفن.

وترى «جبارة» أن الفن يحتاج لتكاتف الهيئات والوزارات، خاصة صناعة السينما التى تدهورت حتى تعود بنفس قوة الماضى، دعم السينما يغير كثيراً من مفهوم أفلام الهلس، ويحل محلها أفلام جيدة تحترم عادات وتقاليد المجتمعات، معظم الأفلام التى شاهدناها على مدار السنوات الماضية هى والدراما أفرزت جيل «التوك توك» والميكروباصات، فنرى ونسمع كل يوم ألفاظا وجرائم لم نسمع عنها من قبل، وما أحوجنا لأعمال تناقش قضايانا بشكل محترم وتزرع القيمة والاحترام بين الناس، ولهذا أطالب الإعلام بأن يراعى مصلحة الدولة، وكفانا إثارة ونشر الإحباط وخلق الفوضى.