نيويورك تايمز تنصح "كلينتون" بالحديث عن قانون الجريمة في حملتها الانتخابية

دعت صحيفة "نيويورك تايمز"، هيلارى كلينتون، المُرشحة الديمقراطية المحتملة، أن تتناول بالنقاش بعض المبادرات الرئاسية الهامة والتى تعود لحقبة زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون والتى كانت معظمها نتيجة حلول توافقية فى الكونجرس المنقسم بين جناحيه الجمهورى والديمقراطى من أبرزها قانون الجريمة لعام 1992.

وأردفت الصحيفة الأمريكية قائلةً: "إن الإرث والخبرة هما المكون الرئيسى لنهج السيدة "كلينتون" التى توصف بأنها "مُرشحة تقدمية تُنجز الأمور المطلوب إنجازها" وأهم مثال على ذلك هو قانون الجريمة لعام 1994، الذى برز الآن بوصفه قضية ساخنة في الحملة الانتخابية الحالية، وهو مثال "جيد من حيث المادة والأسلوب الذى يتماشى مع طريقة هيلارى كلينتون فى صنع السياسات".

واعتبرت الصحيفة عدم تعرض السيدة "كلينتون" لهذا التشريع وما فيه من مبادلات وعواقبها وما يشتمل

عليه من إيجابيات وسلبيات أمراً مُحيراً.

وأشارت الصحيفة إلى الدور الذى لعبه قانون الجريمة فى خفض معدلات الجريمة، وحظر استخدام أنواع معينة من الأسلحة الهجومية "ولكنه ساهم فى ارتفاع أعداد النزلاء فى السجون.

وختاماً قالت الصحيفة الأمريكية إن سجل هيلارى كلينتون كعضو فى مجلس الشيوخ يؤكد أنها شخصية برجماتية ويعكس الاختلافات المزاجية والفلسفية مع "ساندرز"، وبالتالى يجب عليها أن تغتنم الفرصة لتوضيح ما ستفعله مع الكونجرس للتصدي لمسألة السجن الشامل الناجمة عن قانون الجريمة، حال توليها رئاسة البلاد.