عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد مراد: جميع الكتاب الكبار أمثال نجيب محفوظ وعبد القدوس متهمون بالسرقة

أحمد مراد
أحمد مراد

أحمد مراد المثير دائماً للجدل، متى يضع قلمه معلناً انتهاءه من عمل روائى جديد، ترفع الأصابع فى وجهه تتهمه بالسرقة، لا أحد يستطيع أن ينكر على أحمد مراد نجوميته، وأنه وعدداً كبيراً من جيله أعادوا صفوف الشباب إلى القراءة. الطريف أن أحمد مراد رد على هذه الاتهامات قائلاً: «جميع الكتاب الكبار أمثال نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وغيرهم تم اتهامهم بالسرقة».

فمنذ ان طرحت رواية  أحمد مراد الأخيرة «أرض الإله» والتى استطاعت كعادة كل أعمال مراد، احتلال قائمة الأكثر مبيعاً،  بعد أيام من طرحها، رغم قرصنتها،  ظهرت اتهامات كثيرة بأن «أرض الإله»  قصاصات لأثواب حيكت من قبل، وأنها تحوى أجزاء من كتاب تاريخى ورواية صدرا فى فترة سابقة على صدور «أرض الإله» هما كتاب «فرعون ذو الأوتاد» للباحث أحمد سعد الدين، ورواية «المأوى» للروائى الشاب أمير حسين.

تدور أحداث رواية «أرض الإله» للكاتب أحمد مراد، عبر ثلاثة أزمنة، الحاضر بعد اكتشاف مقبرة كارتر، والبطالمة، وفرعون موسى من خلال ربط الثلاثة أزمنة ببردية هدد بها كارتر مسئول القنصلية البريطانية، ثم ينتقل الكاتب إلى زمن البطالمة عبر شخصية مردخاي الخسيس اليهودي، ليسرد كيف تم تزييف البرديات عبر ترجمتها بما يليق بالعقل اليهودي وتزييف التاريخ ومحاولة وأد البرديات التي كتبها مانيتون وترجمها الكاهن كاي، وفي عصر البطالمة وصف المؤلف منارة الإسكندرية والمكتبة وحي العاهرات وغيرها، ثم انتقل الكاتب إلى زمن فرعون موسى ليؤكد أن «فرعون» كان هو الاسم الحقيقي للملك فى تلك الفترة وليس لقباً، ما يعني أنه ليس هناك فراعنة وأن هذا الملك كان واحداً من الهكسوس العمالقة في زمن الاحتلال الهكسوسي، ويذكر رسالة أفراس النهر لـ«سقنن رع» وكيفية وفاته وتولي ابنه «كاموس» والغدر به، كما يذكر أن النبي «إدريس» هو «أوزوريس» وأن فرعون نجا من

الغرق وغيرها من الأحداث التاريخية.

وبحسب تصريحات للباحث أحمد سعد الدين صاحب كتاب «فرعون ذو الأوتاد»، أكد أن هناك تطابقا في نفي فكرة أن فرعون لقب وإنما كان اسماً حقيقياً لملك مصر فى تلك الحقبة ، وأيضا بردية مانيتون والكثير من الأمور التي تشابهت فى الكتابين ، و ذكر سعد الدين أن مواطن الاقتباس والنقل فى الرواية كثيرة ، ومنها المشهد الذي يجسد واقعة استعانة كارتر بالقنصل البريطاني لاستعادة تصريح التنقيب في مقبرة توت عنخ أمون.

أما الكاتب أمير حسين صاحب رواية «المأوى» فقد أكد أيضاً ان هناك تشابهاً بين وصف أحمد مراد ووصفه في عصر البطالمة وأيضا في شخصية نعوم الخسيس اليهودي وشخصية مردخاي اليهودي وأيضا في التكنيك السردي، وقال: «أنا لا أجد تفسيرا لتشابه وصفى لطريقة عمل الفنار ووصف أحمد مراد لـ«عمل الفنار» فى روايته الجديدة، فهذا الوصف من خيالي البحت، حيث لم أجد لها معلومة واضحة وقتما بحثت».

في حين أن مراد نفى في تصريحات له ما تردد بشأن اقتباسه أجزاء فى روايته الجديدة «أرض الإله» من أعمال أخرى، وطالب «مراد»، متهميه بالسرقة بالكشف عن الأجزاء المقتبسة للرأي العام، واللجوء للقضاء للفصل في ذلك.