عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤسسة كندية تبرئ مصر في قضية «ريجيني»

ريجيني
ريجيني

رجحت مؤسسة «جيو بوليتيكال مونيتور» الكندية المتخصصة في الأبحاث المخابراتية، وجهة نظر جديدة يمكن أن تُبرئ مصر في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو رجيني .

وأكدت دراسة منشورة على موقع المؤسسة أن هناك إفتراضًا قويًا فى تورط جهاز المخابرات التركي بالتعاون مع ‏تنظيم الإخوان في عملية قتل رجيني. وأضاف أن أثار التعذيب التى ‏ظهرت من خلال تشريح جثة رجيني ، تدل بوضوح على قيام جهاز مخابراتى بهذا «التعذيب ‏المحترف» على حد تعبيره.‏ ووصف قتل ريجيني بأنه «عملية تكتيكية مدبرة».

وقال الباحث  كاليجيرو نيقوسيا إن تورط النظام المصري فى مقتل ريجينى «أمر غير منطقى» على حد قوله. وقال «الأطروحة الغربية التى تتركز في تورط الأجهزة الأمنية فى تعذيب ريجينى حتى ‏الموت، هو افتراض مستحيل، لأن النظام فى مصر لا يمكن أن ‏يضر بنفسه بهذا الحجم فى هذا التوقيت».

وقال الباحث فرضية العمل  ‏المخابراتى وراء مقتل الباحث الإيطالي في القاهرة بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. ووجه نيقوسيا أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى  تركيا فى عملية قتل ريجينى، والذى يبرره ‏من خلال مساندة نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجماعة الإخوان. وقال «إنهم أصحاب المصلحة الوحيدة، والقيام بهذا العمل لانه سيحرج النظام فى مصر». وأضاف «كما تستهدف عملية قتل ريجينى إحراج ‏الدول الأوروبية التى تساند وتؤيد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى ، حتى تغير ‏اتجاهها من التأييد للهجوم».

وأعرب نيقوسيا عن اعتقاده أن قتل ريجيني استهدف أيضاً «إفساد العلاقة

الوطيدة بين إيطاليا و مصر وتفرقة ‏مساعيهما المشتركة فى حل الأزمة الليبية، والتى كللت بنجاح تشكيل الحكومة الحالية برئاسة فايز ‏السراج، وهو ما يتعارض مع ترتيبات تنظيم الإخوان بالتعاون مع تركيا لتولي حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الإخوان الليبية الحكم».‏ كما أعرب نيقوسيا عن وجود عوامل أخرى تدعم فرضية تورط المخابرات التركية والإخوان في قتل ريجيني من بينها الإعلان عن اكتشاف شركة «إينى» الإيطالية لحقل «ظُهر» للغاز بمصر فى شرق البحر ‏المتوسط، مع اختيار توقيت زيارة وزيرة التنمية والاقتصاد الإيطالية والوفد الاقتصادي الإيطالي لمصر، مع ظهور ‏جثة ريجينى فى نفس التوقيت.

كما أكد روبرت أشكار المشرف الأكاديمى على رسالة ريجينى البحثية فى جامعة لندن ‏، أنه يعرف العديد من الباحثين الذين قاموا بأعمال بحثية عن «الحركة العمالية» فى ‏مصر من جنسيات أخرى، وقاموا بالسفر إلى مصر وأنجزوا مهمتهم وعادوا سالمين. وأضاف  أشكار أن بحث ريجينى ‏لم يتضمن أية مادة تعتبر غير معتادة. ‏