رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتصاديون: زيارة خادم الحرمين لمصر تسهم في إيجاد حلول لعوائق التجارة

خادم الحرمين
خادم الحرمين

أجمع العاملون في القطاعات التجارية والاقتصادية الأهلية بالمملكة العربية السعودية على جاهزيتهم لكل ما سيتم تقريره من عمل مشترك في زيارة خادم الحرمين المرتقبة إلى مصر، مؤكدين أن هذه الزيارة تجسد واقع العلاقات الأخوية الوثيقة والمستمرة بين البلدين سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب، كما أنها تفتح الباب أمام مزيد الحلول لعوائق التجارة البينية بين البلدين والتى حل كثيرا منها.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، قوله بالنسبة لنا كرجال أعمال سعوديين دوما نرى في الزيارات الخارجية على شاكلة زيارة خادم الحرمين إلى مصر الشقيقة أو غيرها من الدول، فرصة لتسليط الضوء وزيادة الاهتمام بالعمل التجاري المشترك فجميع الأبواب تفتح وتأخذ المباحثات والاجتماعات المشتركة جدية أكثر، وذلك من الجانبين على السواء ومع أن الكثير من العوائق التي كانت موجودة في السابق، قد تم تجاوزها وحلها بفضل توجيهات الملك سلمان في زياراته السابقة وكذلك العمل الدؤوب من قبل المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير التجارة والسفيرالسعودي بمصر، ومجلس الأعمال المشترك الذي يرأسه صالح كامل واللجان المشتركة، الإ أننا نرى اهتماما متواصلا من الجانب المصري حدا بوزيرة الاستثمار داليا خورشيد للاجتماع بوفد مجلس الغرف من المستثمرين السعوديين قبيل الزيارة وبحث طرق وآليات حل العقبات التي مازالت تواجههم في عملهم.
وأشار الزامل إلى أهمية مصر بالنسبة للمستثمر السعودي، مبينا بأنها البلد الثاني المفضل لعمل السعوديين الذين يعتبرون خبراء في السوق المصري بواقع استثمارات تجاوز 5 مليارات دولار أي ما يعادل حوالي 20 مليار ريال، مبينا أن تلك الأرقام مؤهلة بشكل كبير للارتفاع في ظل توجيهات خادم الحرمين والذي تمنى في زيارة سابقة أن تصل تلك الاستثمارات دون الإعانات إلى 30 مليار ريال ما يعادل 8 مليار دولار وجميع الأعمال التجارية الناجحة في المملكة تجد المبادرين من المستثمرين السعوديين الذين ينقلونها إلى مصر سواء في مجالات البتروكيميائية أو المجمعات التجارية أو غيرها من الأنشطة الصناعية والتجارية، ونحن نعتبر الدولة العربية الأكثر استثماراً في مصر بواقع يصل إلى 27% من مجمل الاستثمارات العربية في مصر.
وقال رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، نحن كرجال أعمال سنسعى في زيارتنا هذه إلى مناقشة بعض الأمور المهمة والتي مازالت تتطلب المزيد من العمل والحلول وفي مقدمتها تسهيل تحويل الأموال من مصر إلى المملكة، إضافة إلى مشكلة نقص الدولار في السوق المصرية وزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات البتروكيميائية السعودية لمصر، وفي حل تلك المشاكل بلا شك فائدة كبيرة للطرفين ولمزيد من تدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر.
بدوره أكد الدكتور سليمان العييري رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف التجارية السعودية، أن جميع تجار المملكة ورجال الأعمال فيها ينظرون إلى

الزيارات الخارجية التي يقوم بها الملك سلمان حفظه الله كفرص تفتح أمامهم مزيدا من أبواب العمل، مشيرا إلى استعداد الجميع وجهوزيتهم للانخراط في أي عمل ينتج عن الزيارة الميمونة لمصر الشقيقة.
من جهته قال عضو مجلس إدارة مصرف الراجحي والرئيس السابق لشركة الكهرباء السعودية المهندس علي البراك، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تأتي لتزيد في رصيد العلاقات المتينة بين البلدين، ولتؤكد على حسن سير العمل في كثير من أمور التعاون المشترك والتي منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع الربط الكهربائي بين البلدين وهو مشروع قطع شوطاً كبيراً في طريقه ومثل هذا الزيارات والمبادرات في العادة تتوج بمزيد الاتفاقات الجديدة ونأمل بأن تكون مثل سابقتها في النجاح وفي خلق المزيد من الفرص للقطاعين الخاصين بين البلدين الشقيقين.
يذكر بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر لعام 2015 بلغ 23806 مليون ريال، فيما بلغت صادرات المملكة لنفس العام 15197 مليون ريال، والواردات 8609 مليون ريال، ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة بفارق 6588 مليون ريال وتؤكد تقارير صدرت مؤخراً بأن النشاط السياحي يستحوذ على حوالى 16.4% من إجمالي المساهمات السعودية في مصر بقيمة 938 مليون دولار في 258 شركة، ثم قطاع التمويل بنحو 12.4% بقيمة 58،713 مليون دولار في 118 شركة.
ويستحوذ نشاط الخدمات على 8،8% من إجمالي المساهمات السعودية في مصر بقيمة 20،505 مليون دولار في 877 شركة، تلاه قطاع الزراعة بنحو 6،8% بقيمة 51ر490 مليون دولار في 340 شركة، وبلغ إجمالي مساهمات السعودية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر نحو 1.2% بقيمة وقيمة الاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية حوالي 1.1 مليار دولار أميركى وبما يعادل نسبة 26.2% من إجمالي رأسمال 1043 مشروعاً من بينها 262 مشروعاً صناعياً وحوالى 781 مشروعاً غير صناعي.