رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدقهلية: مخالفات فنية في «بني عبيد».. وعجز في «السنبلاوين».. و«المطرية» لا يعمل

ارشيفية
ارشيفية

شكا أهالى بنى عبيد والسنبلاوين والمنزلة بمحافظة الدقهلية من الإهمال والفساد الطبى الذى استوطن فى جسد القطاع الطبى وتحويله إلى مقبرة لكل من لجأ إلى المستشفيات الحكومية!!

كشف تقرير أساتذة كلية الهندسة بجامعة المنصورة عيوباً ومخالفات إنشائية جسيمة فى مبنى مستشفى بنى عبيد، وأن المبنى غير مطابق للمواصفات الإنشائية.

وأوضح التقرير أن شبكة الصرف الصحى بها عيوب فنية أدت إلى توقفها، وأن المستشفى يسبح على مياه الصرف الصحى، الأمر الذى سيؤدى إلى تصدع المبنى وانهياره.

وأشار التقرير إلى أن شبكة الحريق والغاز وثلاجات التجميد لا تعمل مما يعد إهداراً للمال العام، كما طالب التقرير بتحويل الموضوع برمته إلى النيابة العامة لمحاسبة المتسببين والمقصرين.

وذكر أهالى بنى عبيد أن وقائع القضية تعود إلى 1998 عندما قررت وزارة الصحة إنشاء المستشفى، والتى استغرقت عملية البناء 5 سنوات، وبلغت التكلفة الإجمالية نحو 40 مليون جنيه، حيث تم تجهيز المستشفى فى نهاية عام 2005م.

وأوضح المهندس على محمود المتولى أن المشكلة ليست فى المبنى فقط، بل فى مستوى الخدمة الطبية، حيث إن المستشفى يعانى عجزاً شديداً فى الأطباء بما فيها الجراحة العامة والباطنة والكلى والقلب والأوعية الدموية والتخدير والرمد والعظام، أى أن المستشفى بلا أطباء.

وأضاف «المتولى» أن المستشفى يعانى عجزاً فى هيئة التمريض، حيث إن نسبة العجز وصلت إلى أكثر من 40٪ بخلاف أنه يحتاج إلى 35 فنياً بأقسام العظام والأشعة والقلب.

وأشار مجاهد أحمد مجاهد إلى أن المستشفى يعانى خللاً إدارياً واختفاء الأدوية ونقصاً حاداً فى المستلزمات الطبية، فلا توجد خدمة طبية حقيقية بل إن المستشفى تحول إلى مجرد تقديم الإسعافات الأولية للمرضى.

أما مستشفى المطرية الجديدة الذى سيتم افتتاحه فى أغسطس من العام الماضى، فإنه مازال لا يعمل بشكل حقيقى، حيث إنه يعانى من عجز شديد فى طاقم الأطباء، وأن نسبة العمل به لا تتجاوز 25٪ حيث يرفض الأطباء الحضور والإقامة فى مدينة المطرية الجديدة التى تبعد عن المنصورة

بنحو 70 كيلومتراً وتقع فى آخر المحافظة.

ويقول مصطفى عوض الله: إن المستشفى كلف الدولة أكثر من 60 مليون جنيه، ويضم 155 سريراً وعشر حضانات و35 ماكينة للغسيل الكلوى، و4 غرف عمليات بخلاف العيادات الخارجية والصيدلية.

وأضاف «عوض الله» أن تصريحات وزير الصحة حين افتتاح المستشفى جاءت لترسم صورة ذهنية جديدة للخدمة الصحية، حيث أكد الوزير أن المستشفى يضم 84 طبيباً من مختلف التخصصات و27 صيدلياً و11 إخصائى علاج طبيعى و320 ممرضة.

وكشف «عوض الله» أن الأطباء المتواجدين عددهم لا يتجاوز 25 طبيباً فقط ولا يوجد إخصائى تخدير ولا يوجد جهاز أشعة (إيكو).

وفى مستشفى السنبلاوين اختلفت آراء المواطنين حول الخدمة الطبية بمستشفى السنبلاوين العام، حيث أكد خالد عادل سليم أن وزير الصحة قام بتحويل المستشفى من مركزى إلى مستشفى عام بالقرار رقم (2) لسنة 2016.

وأضاف «خالد» أن المستشفى بدأ فى عملية التطوير ونجح فى تحسين الخدمة الطبية برغم وجود بعض المعوقات التى تعرقل العمل داخل المستشفى سواء من ناحية قلة الإمكانات أو نقص الأدوية.

وأضاف محمود عبدالحميد أن المستشفى يعانى إهمالاً جسيماً وعدم الرقابة، حيث إن جميع التخصصات لا يوجد بها إلا طبيب واحد لكل قسم ولا توجد رقابة أو متابعة لأن الأطباء مشغولون فى عياداتهم الخاصة ولا عزاء للمرضى البسطاء.