رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أحلى وأحلى» بداية حرب تكسير العظام بين «الهضبة» و«روتانا»

عمرو دياب
عمرو دياب

منذ أيام بدأ عمرو دياب حملته لطرح ألبومه الجديد «أحلى وأحلى» المقرر طرحه خلال احتفالات أعياد الربيع نهاية أبريل الجارى، لكن على ما يبدو أن طرح ألبوم عمرو دياب الجديد فى الأسواق لن يأتى بسهولة بسبب النزاع القضائى بينه وبين شركة روتانا التى طالبته بدفع مبلغ مليون دولار قيمة الشرط الجزائى المنصوص عليه بالعقد المبرم بينهما لأنه أخل بشروط التعاقد، وهو عدم تنفيذ آخر ألبوماته مع الشركة، لأن آخر تعاقد يتضمن ألبومين، نفذ منهما عمرو ألبوماً واحداً فقط هو «شفت الأيام»، بالتالى أصبح عليه طبقاً لوجهة نظر روتانا ألبوم آخر لابد من تقديمه لها حتى يكون العقد قد نفذ بالكامل.

وهو الأمر الذى جعل روتانا ترسل إنذاراً لشركة الاتصالات التى تتولى عملية بث أغانى ألبوم عمرو الجديد «أحلى وأحلى» مقابل جنيه ونصف الجنيه للدقيقة لوقف البث كما اتخذت إجراءات مع اليوتيوب لمنع أى أغنية جديدة لعمرو على قناته التى تبث على هذه الشبكة، وبالفعل تم حذف الـ 30 ثانية التى بثها عمرو كنوع من الدعاية للألبوم.

وهنا رد المكتب الإعلامي للفنان عمرو دياب ببيان قال فيه إن المحامى الخاص به سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، ضد الدعوى المقدمة لرفع التسجيلات الصوتية للألبوم.

وأضاف مصدر بالمكتب الإعلامي، فى تصريحات إعلامية أن الألبوم سوف يتم طرحه فى موعده، وأن الدعوى التى أقامتها إحدى الشركات لن يكون لها أى تأثير على موعد طرحه تماماً.

واستند «عمرو» فى عملية طرح ألبومه القادم على أن هناك دعوى قضائية منه لفسخ التعاقد مع روتانا لأنها من وجهة نظره لم تلتزم بتنفيذ العقد معه وتسديد قيمة الأغانى التى قام باختيارها وأنه نفذ الألبوم على نفقته الخاصة، وبالتالى يحق له فسخ التعاقد.

بعض الأطراف التى تقرأ المشهد من بعيد أكدت أن الوضع الآن أصبح مجمداً لأن فسخ العقد لم يحدث، وأن الأمور سوف تزداد صعوبة بين الطرفين، وبالتالى الأمور الآن تشبه حرب تكسير العظام بين الشركة والهضبة، ولمح البعض أن عمرو دياب لكى يطرح ألبومه الجديد قد يضطر إلى التضحية بمليون دولار هى قيمة الشرط الجزائى بينه وبين الشركة فى حال خسارته القضية، وبالتالى فالأيام تعيد نفسها مع عمرو للمرة الثالثة، حيث حصل منتجه السابق محسن جابر على حكم بالتعويض مرتين، الأولى بعد فسخ عمرو للعقد المبرم بينهما، وتعاقده مع روتانا والثانية بعد برنامج «الحلم» الذى بث عمرو خلاله أغانى مملوكة لمحسن جابر دون الحصول على إذن من شركته «عالم الفن»، وإن كان فى المرتين رفض جابر تحصيل قيمة التعويضات.

 

عمرو وشركات الإنتاج.. تاريخ من الصراعات

صراع عمرو مع شركات الإنتاج عرض مستمر خلال مشواره مع الغناء:

< الصراع="" الأول..="" بدأ="" بالخلافات="" مع="" منتجه="" السابق="" محسن="" جابر="" فى="" 2003="" بعد="" أن="" قرر="" «دياب»="" أن="" يذهب="" إلى="" شركة="" روتانا="" ويتعاقد="" معها="" رغم="" حصوله="" على="" مقدم="" عقد="" الألبوم="" الذى="" كان="" من="" المقرر="" أن="" يطرحه="" وقتها،="" وكانت="" وجهة="" نظر="" عمرو="" وقتها="" أنه="" يريد="" ان="" يبدأ="" مرحلة="" جديدة="" من="" النجومية="" والتحليق="" نحو="" العالمية،="" وكان="" رد="" الفعل="" الطبيعى="" أن="" يبدأ="" محسن="" جابر="" فى="" اتخاذ="" إجراءات="" قانونية="" تحفظ="" حقوقه="" القانونية="" لأن="" عمرو="" عندما="" ذهب="" إلى="" روتانا="" لم="" يكن="" عقده="" مع="" عالم="" الفن="" قد="" انتهى،="" وبالفعل="" حصل="" جابر="" على="" تعويض="" قيل="" وقتها="" إنه="" مليون="" جنيه="">

ثم تجددت الخلافات القانونية بين الطرفين بعد أسبوع واحد من عرض قناة «روتانا» والتليفزيون

المصري لبرنامج «الحلم» الذى يستعرض فيه عمرو السيرة الذاتية له، بادر محسن جابر بإرسال إنذارات الى كل من عمرو دياب، وقناة روتانا مهدداً باللجوء للقضاء فى حالة عرض البرنامج متضمنا الأغانى التى أنتجتها شركته لعمرو دياب خلال فترة احتكار «عالم الفن» لصوته، وهذه الأعمال هى  البومات «نور العين»، و«تملي معاك»، و«قمرين»، وجاءت مبررات رفضه السماح لعمرو باستخدام الأغانى بأن هذه الأصول ملك لشركته، وأنه يرفض أن تستخدم فى أى برامج تجارية، كما أقام جابر دعاوى أخرى بسبب قيام عمرو بغناء الأعمال التى أنتجتها الشركة خلال مشاركته فى المهرجانات والحفلات التى كانت روتانا تنظمها.

< الصراع="" الثانى="" بدأ="" عمرو="" دياب="" صراعه="" مع="" روتانا="" عندما="" قرر="" إنهاء="" تعاقده="" معها="" العام="" الماضى،="" حيث="" ينص="" آخر="" عقد="" له="" مع="" الشركة="" لتنفيذ="" ألبومين،="" طرح="" منهما="" ألبوم="" «شفت="" الأيام»،="" ولكن="" عدم="" التزام="" الشركة="" ببنود="" التعاقد="" معه،="" كما="" قال="" عمرو،="" جعله="" يطالب="" بإنهاء="" عقد="" ألبومه="" الجديد="" مع="" «روتانا»،="" من="" خلال="" الإنذار="" القضائى="" الذى="" أرسله="" المحامى="" الخاص="" به="" للشركة="" والتأكيد="" على="" ضرورة="" فسخ="" التعاقد="" معهم="" ومنحهم="" مهلة="" أسبوعاً="" قبل="" التصعيد="" والتوجه="" بعد="" ذلك="" للقضاء="" فى="" حال="" عدم="" تنفيذ="" رغبتة="" فى="" فسخ="">

«روتانا» لم تستسلم للأمر، وقامت بإرسال بيان صحفى من أجل توضيح الحقيقة من وجهة نظرها، قالت فيه إنها هى التى بدأت فى اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد وليس عمرو، وطالبت تعويضها بسبب إخلال الفنان عمرو دياب بالتزاماته الواردة بالعقد، وهى طرح إحدى أغانى الألبوم دون العودة للشركة، حيث ينص العقد على ضرورة الحصول على إذن بطرح أى أغنية قبل طرحها ما عدا الأغانى الوطنية فقط.. وبدأ الصراع ينتقل لساحات المحاكم بتاريخ 1/10/2015 وجهت شركة روتانا إلى الفنان عمرو دياب إنذاراً قضائياً، وطلبت منه سرعة سداد الشرط الجزائى الوارد بالعقد وقيمته مليون دولار أمريكى بسبب إخلاله بالتزاماته التعاقدية وقيد الإنذار برقم «26368» محضر الدقى، وقد تسلمه محامى الفنان فى الخامس من نفس الشهر.

وفى 27 أكتوبر 2015 أقامت شركة روتانا دعوى قضائية ضد الفنان عمرو دياب بإلزامه بسداد قيمة الشرط الجزائى الوارد بالعقد بسبب إخلاله بالتزاماته الواردة بالعقد، الآن الكل فى انتظار معرفة المنتصر عمرو أم روتانا؟.. خاصة أن العلاقة بينهما دخلت فى طريق العند.