رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة التربية بالمجلس الأعلي للثقافة تعقد مؤتمرها الثاني عشر بجامعة المنيا

صورة من فعاليات المؤتمر
صورة من فعاليات المؤتمر

عقد اليوم بجامعة المنيا، الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر السنوي الثاني عشر للجنة التربية، بالمجلس الأعلي للثقافة، بعنوان "التربية وثقافة العنف"، بقاعة المؤتمرات الصغري، بمركز الفنون والمؤتمرات.

يعقد المؤتمر تحت رعايةحلمي النمنم، وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلي للثقافة، والدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، والدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، وبحضور الدكتور مصطفي رجب، رئيس المؤتمر، ومقرر لجنة التربية بالمجلس، والدكتورة عزة محمد سلام، عضو لجنة التربية بالمجلس، ومقرر المؤتمر، والسادة أعضاء لجنة التربية بالمجلس الأعلي للثقافة، وأعضاء لجنة التربية، بكلية التربية، بجامعة المنيا.

وأعرب الدكتور جمال أبو المجد، عن شكرة وتقديره، لمقرر لجنة التربية، وأعضاء لجنة التربية بالمجلس الأعلي للثقافة، لإختيارهم محافظة المنيا، كأولي محافظات الصعيد، الذي يعقد فيها مؤتمر لجنة التربية هذا العام، تحت عنوان "التربية وثقافة العنف"، مؤكداً، علي ضرورة الخروج عن الشكل التقليدي لمعالجة المشكلات والظواهر في المجتمع، ومعالجة مفهوم العنف، بالشكل التقليدي، مشيراً إلي أن العنف يشمل عنف الكلمة، والفكر، وعنف المجتمع في مواجهة الأفكار .

وأكد الدكتور أبو المجد، علي ضرورة الخروج بتوصيات تعالج المشكلة، وتطبيقها بشكل فعلي، وأن يكون للجامعة دور ومشاركة فعالة، في مواجهة العنف، وخاصة العنف ضد

المرأة، ومظاهر العنف في المؤسسات التربوية، وتحديد مفهومه وأسبابه، بدءاً بما يسمي بالعنف الأسري، مروراً بالعنف المصاحب للجريمة، وانتهاءا بالميل للعنف في دائرة الحياة العامة، فيما يسمي بالعنف السياسي.

وصرح الدكتور مصطفي رجب، رئيس المؤتمر، بأن كلية التربية بجامعة المنيا، هي رابع كلية تربية أنشئت في مصر، وكانت دائماً لها ادوار، وعطاء بلا اسوار، في مجال التربية، وإعداد أجيال، وكوادر، تواصل المسيرة، مؤكداً، بأن كل من قاموا بإحتلال مصر، لم يؤثروا في الشخصية المصرية، بل علي العكس، تمصروا وتتطبعوا بطباع أهلها، وبقيت الشخصية المصرية، عابرة للتاريخ والثقافات والأديان.

وأكدت الدكتورة عزة سلام، مقرر المؤتمر، بأن محاور المؤتمر تشمل، أسباب انتشار ثقافة العنف، ولاسيما العنف ضد المرأة، وبعض مظاهر العنف، في المؤسسات التربوية، ودور التربية في مواجهة ثقافة العنف.