رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب: عملية سرقة الكلى وهم

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور مراد محمود مراد، استاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية والذكورة بطب الأزهر، إن كثير من الناس مع انتشار عملية نقل وزرع الكلى نما إلى علمهم عن طريق بعض وسائل الإعلام أخبار كاذبة عن عمليات سرقة الكلى؛ حيث إن عملية نقل وزرع الكلى من العمليات التي لا تجرى إلا في أماكن خاصة ومجهزة تجهيز يسمح بعمل مثل هذه العملية.
واكد مراد أن هذه العملية لا يقوم بها الا اطباء مشهور لهم بالكفاءة والثقة؛ وحيث ان عملية نقل وزرع الكلى يبدأ من وجود مريض يعاني من فشل كلوي مزمن ويقوم بعملية غسيل دموي بانتظام ثلاثة مرات أسبوعيا ويبدأ البحث عن متبرع هذا المتبرع يكون اولا من نفس نوع فصيلة دمة ومتوافق مع تحليل الانسجة الخاصة بالمريض بعد ذلك يتم فحص في منتهى الدقة للمتبرع حتى يطمئن الجراح والطبيب المعالج احتمال أي ضرر ممكن ان يقع على المتبرع بعد عملية التبرع تم تبدأ سلسلة اجراءات ادارية بوزارة الصحة ونقابة الاطباء للموافقة على اجراء هذه الجراحة بعد هذا كله يتم تجهيز المريض والمتبرع بحيث ان تجرى الجراحة في وقت واحد
واضاف هناك ثلاث فرق من الاطباء تقوم بهذه العملية  اولا اطباء المسالك البولية الذين يقومون بعمل استئصال للكلى من المتبرع ويتسلم الكلى فريق امراض الكلى لتحضير هذه الكلية ببعض المحاليل وتسليمها لفريق جراحة مسالك بولية

يقوم باعداد امكانية الزرع في المريض ويقوم فريق الاوعية الدموية بزرع الشرايين والاوردة من المتبرع للمريض وذلك كله خلال فترة لا تتجاوز النصف ساعة حتى تحتفظ الكلى بحيويتها ويستفيد منها المريض وهذا كلة يؤكد على ان ما يدعية البعض من عمل اي جراحة وخاصة جراحات الكلى والتي قد يحدث بها نزيف اثناء الجراحة مما يجعل الطبيب مضطرا لاستئصال هذه الكلى التي تعاني من بعض المشاكل التي اضطرت المريض لاجراء جراحة الى استئصالها حفاظا على حياة المريض وفي هذه الحالة لا يوجد بنك للانسجة للاحتفاظ بهذه الكلية لاعطائها لمريض اخر وهذا كله مجرد خيالات يتخيلها البعض من ان هناك سرقة للكلى واخذها الاعلام لا يهام المشاهدين انها ممكنة الحدوث.
ونصح الدكتور مراد محمود مراد كل من يعاني من مرض الفشل الكلومي المزمن أن يحاول وجود متبرع واتباع الاجراءات السليمة في المراكز المتوفرة في الجامعات المصرية.