رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الذكرى الثالثة عشرة: 5 حجج واهية استخدمتها أمريكا لغزو العراق

ارشيفية
ارشيفية

20 مارس 2003 هو تاريخ أسود في ذاكرة الشعب العراقي، ذلك اليوم الذي بدأ فيه الغزو الأمريكي على العراق، حينما شنت أول غارة جوية على العراق في محاولة لاستهداف صدام حسين وقيادات عراقية، ثم دخلت القوات الأمريكية العراق بعد ذلك عن طريق الكويت.


ووفقًا للمعلومات الرسمية استطاعت الولايات المتحدة وقتها الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين"، لكن هذا الائتلاف لم يكن قوياً كائتلاف حرب الخليج الثانية، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية.


واستمر الاحتلال 9 سنوات، لينتهي في 15 ديسمبر2011، حينما أعلن الجيش الأمريكي إنهاء انسحابه من العراق نهائيًا، تاركًا وراءه أنقاض دولة لم تتمكن من استرداد عافيتها حتى الآن، وبقى اللغز المحير الذي لا يعلمه أحد حتى الآن لما بدأ الغزو وإلى ماذا انتهى.
وتعددت مزاعم أمريكا عند غزوها الدامي للعراق، تلك الأسباب التي تبين كذبها عقب انتهاء الحرب، خلفت وراءها خسائر بشرية فادحة سواء في المدنيين العراقين أو الجيش الأمريكي.
وترصد لكم بوابة الوفد أشهر5 مزاعم أمريكية للغزو الأمريكي على العراقي..
جاءت الكذبة الأولى حينما زعمت أمريكا أن حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين مستمرة في عدم تطبيقها لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق، وعلى الرغم من أن فرق التفتيش كانت تقوم بأعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها وضعت مهلة نهائية لبدء العمليات العسكرية.
كما كان الزعم الأمريكي بشأن استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في تصنيع وامتلاك "أسلحة دمار شامل" وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قرارًا للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "أسلحة الدمار الشامل" سببًا ثانيًا للغزو العراقي، على الرغم من أن العراق قدمت في وقتها إعلانًا من 12000 ألف صفحة يبين فيه خلوها من أسلحة الدمار

الشامل.
وتصورت الإدارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والنجاح النسبى الذي حققه الغزو الأمريكي لأفغانستان أن لها التبريرات العسكرية والإسناد العالمي الكافيين لإزالة مصادر الخطر على "أمن واستقرار العالم" في منطقة الشرق الأوسط وأصبح واضحًا منذ نهايات عام 2001 أن الإدارة الأمريكية مصممة على الإطاحة بحكومة صدام حسين.
فيما دفع الوهم الأمريكي الخاص بامتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين علاقات مع تنظيم القاعدة و منظمات إرهابية أخرى تشكل خطرًا على أمن واستقرار العالم، دافعًا إضافيًا لشن الحرب عليها.
ومن الواضح أن أمريكا حاولت أن تحسن صورة غزوها حينما قالت إن حربها على العراق جاءت من أجل نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، ليكون ذلك مزعمًا أخر للغزو الجامح.
بينما كان قرار صدام حسين باتخاذ اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي صفعة قوية على وجه الاقتصاد الأمريكي، والتي اعتبرت الغزو حل مناسبًا للسيطرة على سوق النفط العالمي، ودعم الدولار الأمريكي، فضًلا عن ضمان عدم حصول أزمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم.
ويبدو أن تلك الأسباب قد تجمعت لتقنع الكونجرس الأمريكي حينها بمشروعية الحرب على العراق كما ورد عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.