رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننفرد بنشر اعترافات منفذي حادث اغتيال "هشام بركات"

صورة أرشيفية لمقتل
صورة أرشيفية لمقتل النائب العام

كشفت مصادر أمنية لـ"الوفد" أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط المتهمين بقتل المستشار هشام بركات النائب العام السابق، الذين أعترفوا تفصيليآ بسيناريو عملية الاغتيال، لافتة الي جار إعداد مؤتمر صحفي بوزارة الداخلية خلال ساعات، لنشر تفاصيل القضية، بالصور والمطبوعات الموثقة بالفيديو.

 

كما كشفت المصادر عن أجزاء من سيناريو العملية التي تم التخطيط لها وتدريب أحد عناصرها في حماس بعد تهريبه عبر الأنفاق، واعترف المتهمون بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، كما اعترف المتهمون بتفاصيل الدور الذي قاموا به بداية من التمويل والتدريب حتى التنفيذ حيث اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن الاسم الحركي "محمدي" طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية انه انضم لتنظيم الإخوان وبعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض وبعدها شارك كل الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق و إلقاء الشماريخ على القوات الأمنية و تفجير أبراج الكهرباء.

 

واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود الاسم الحركي "على" طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر - مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية- انه انضم لجماعة الإخوان وتم تسكينه في أسرة اخوانية وشارك في اعتصام رابعة حتى الفض ثم شارك في العمل النوعي وكون مجموعات رصد لكمائن وقوات شرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء و الأمل و تحركات رئيس الجامعة.

 

واعترف المتهم أبو القاسم احمد على منصور الاسم الحركي "هشام" طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر مقيم مركز كوم أمبو محافظة أسوان،  أنه انضم لجماعة الإخوان وشارك في اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة

 

واعترف المتهم محمد احمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى "كامل ابوعلى"- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة.

 

كما اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن -الاسم الحركي "محمدى"- انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفي"، والإخواني "شمس" الذي كان يتعامل معه تحت اسم حركى "خالد" وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس، وأكد أنه توجه الى غزة عن طريق مهربين من الانفاق واستمر فى الدورة شهر و نصف و هناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، وأبوعمر ضابط مخابرات تابع لحركة حماس وهناك تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية و حرب العصابات و صناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام و تركيب الدوائر الكهربائية و تفخيخ السيارات

 

وقال انه لم يتمكن من العودة الى مصر الا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الانفاق، و اعترف المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى "كامل ابوعلى" انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بان يتوجه الى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات وتقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.

 

اعترف المتهم محمود الاحمدى عبدالرحمن الاسم الحركى "محمدى" انه تلقى تكليف عن طريق برنامج اللاين من الاخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى باعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وانه تسلم المواد من اخوانى اسمه احمد وقام بنقلها الى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية وقام بخلط المواد واعدادها ووضعها داخل حقائب وقام بنقلها الى شقة بالشيخ زايد، التى قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل.

 

وقال انه تلقى اتصال من الاخوانى د يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو، وقال انه بعد فجر ذلك اليوم احضر ابو القاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام سيارة ماركة اسبيرانزا و قاما بانزال البرميل فى شنطة السيارة وقام ابوالقاسم بالتوجه بها الى مسكن

النائب العام بمنطقة مصر الجديدة حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان، واعترف احمد جمال و اسمه الحركى "على" انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د يحيى موسى برصد موكب النائب العام

 

وقال انه ارسل له خريطة جوجل ايرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها قام ومجموعة الرصد برصد المداخل والمخارج و المناطق المحيطة و الخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما وابلغ أن الموكب يتكون من 3 سيارات و موتوسيكل

 

واعترف المتهم ابوالقاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها و قال "بالفعل قمت بشراء عدد من السيارات و بينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون، اشتريتها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة اخذتها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه".

 

واضاف انه التقى بالمحمدى فى شقة الشيخ زايد و قاما فى فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بانزال البرميل الى السيارة، قالا "قدت السيارة الى الموقع المحدد من مجموعات الرصد و طلبت من المحمدى ان يأتى خلفى بالمواصلات، وعندما وصلنا الى المكان تركنا السيارة و قام احد الافراد بمجموعات الرصد بقيادتها وايقافها فى ملف يتجه منه الموكب وعندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة وانتظرنا بجوارها على مسافة 30 متر تقريبا".

 

و اعترف المحمدى بانه ظل منتظر حتى مرور الموكب الا انه لم يمر وابلغتنا مجموعات الرصد بان الموكب غير خط سيره، وتركنا السيارة فى موضعها و غادرنا، متابعا "تلقينا تكليف من د يحيى موسى بان نقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى وبالفعل توجهنا الى موقع الحادث وعندها ابلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا وعندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت وانفجرت فى الحال واندفعت من الموجة الانفجارية وكذلك اندفع معى ابوالقاسم قليلا واصيب اصابات طفيفة بيدة ولكنه تمكن من تصوير الانفجار

 

واعترف ابوالقاسم "بعد الانفجار جرينا وسط الاهالى وهربنا فى سيارة هيونداى هاتشباك انتظرتنا فى اخر الشارع"، وأشار المحمدى الي انه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى اثناء هروبه فى السيارة وقال له لقد تم التنفيذ

 

أما المحمدى فقد اعترف بأنه بعدها باسبوع تلقى اتصال هاتفى من ابوعمر ظابط المخابرات التابع لحماس وقال له "مبروك لقد نجحتم ومازال امامكم المشوار طويل".

 

وقال المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى "كامل ابوعلى" إنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس وان ضابط المخابرات الحمساوى ابوعمر ابلغه ان زملائه نجحوا فى المهمة وتمكنوا من اغتيال النائب العالم و قال له :"شفت العملية سهلة ازاى و هى تحتاج شوية تدريب".