عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمدة لندن يؤيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويعارض كاميرون

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن عمدة لندن بوريس جونسون رسميا تأييده لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لينضم بذلك للمعسكر المعارض لرئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون.

وكانت قد رجّحت هيئة الاذاعة البريطانية - بي بي سي أن يقوم بوريس جونسون - عمدة لندن اليوم الأحد بالإعلان عن تأييده لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومع إعلان رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أمس السبت أن موعد الاستفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حدد في 23  يونيو 2016، وذلك اثر إجتماع للحكومة. يبدو أنه بذلك قد أعلن شرارة الانطلاق للمعركة حول مصير المملكة المتحدة.

ويتوقع أن يعلن جونسون عن قراره مساء اليوم الأحد في مؤتمر صحافي وينشر مقالة يفصل فيها أسباب قراره لاحقا في صحيفة "ذي تيليجراف".

ويحمل قرار بوريس جونسون أهمية كبرى كونه من المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات المقبلة في بريطانيا وأن يكون خلف كاميرون في زعامة حزب المحافظين. ويعتبر أن يمنح قرار جونسون اندفاعة قوية للحملة الداعمة للخروج من الاتحاد الأوروبي وأن يزيد من زخمها بسبب شعبيته، فيما ستشكل ضربة قوية لحملة البقاء التي يقودها رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون.

وكان قد انضم ست من وزراء حكومته البارزين الى الحملة ضد البقاء في الاتحاد الأوروبي بعنوان "صوّتوا للرحيل"، ورفعوا في مؤتمر عقد لإطلاق الحملة أمس شعار "لنستعيد السيطرة". وهم وزير الثقافة جون ويتينغدال، وزيرة ايرلندا الشمالية ثيريسا فيلييرس، وزير العدل والقضاء مايكل غوف المقرب من كاميرون، زعيم مجلس العموم البريطاني كريس غرايلينغ، وزير العمل والتقاعد ايان دانكان سميث، ووزيرة التشغيل بريتي باتيل.

هذا ودعا رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون اليوم الاحد رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي يتمتع بشعبية كبيرة الى عدم الانضمام الى معسكر مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وهاجم هؤلاء بحدة قبل أربعة أشهر على استفتاء بهذا الشأن.

وقال كاميرون في مقابلة مع برنامج اندرو مار السياسي الأسبوعي على البي بي سي إن "إمكانية التعاون مع (رئيس يوكيب الحزب الرافض لأوروبا) نايجل فاراج و(النائب السابق)

جورج غالاواي والقفز في المجهول ليس السبيل المناسب لبلدنا"، في إشارة الى السياسيين الاثنين المهمشين الى حد ما ويتصدران حملة تأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وكان كاميرون نجح في التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي سيعرضه في استفتاء حول عضوية بريطانيا في التكتل. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بعد التوصل الى الاتفاق أنه سيوصي ببقاء المملكة في الاتحاد خلال الحملة للاستفتاء.

وأشار استطلاع الراي الاول منذ الاتفاق والذي أجرته صحيفة ميل أون صنداي الى رفض 48% من المشاركين الخروج من الاتحاد فيما أيده 33% وما زال 19% مترددين.

×اما في الشارع البريطاني انقسام حول المسألة، اذ أظهر استطلاع للرأي أجري في  سبتمبر الماضي أن 51% من البريطانيين يؤيدون الانسحاب من الاتحاد الاوروبي بينما يؤيد 49% البقاء. وفي يوليو وجد استطلاع آخر أن 54 بالمائة يؤيدون الانسحاب مقابل 56 يرغبون بالبقاء ضمن العائلة الأوروبية الكبرى.

وشدد كاميرون في تصريح مقتضب أمام مقر الحكومة في لندن "انتم ستقررون وأي يكن قراركم سأعمل على تنفيذه". وأردف "القرار بين أيديكم ولكن توصيتي واضحة: بريطانيا ستكون أقوى وأكثر أمنا وازدهارا ضمن اتحاد أوروبي تم اصلاحه"، وأن الاستفتاء هو "أحد أهم قرارات" الجيل الحالي. ويأتي الاعلان عن الاستفتاء تنفيذا لوعد قطعه زعيم حزب المحافظين العام الماضي عندما طرح الموضوع على الأجندة بجدية.