بالفيديو والصور.. كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تحيي الحرف التراثية

نظم "مشروع تنمية الحرف التراثية والصناعات الصغيرة المحلية"، ظهر اليوم السبت، ملتقى التراث الشعبي الأول لعرض الفنون الشعبية المصرية، بمقر كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.

وبدأ الملتقى بعدد من الرقصات الشعبية منها الطبل البلدي ورقصة التنورة وغيرها من الفنون الشعبية، كما تواجد عدد من الحرفيين يقومون بببيع الخزف والملابس البدوية والحلي "والكروشيه".

ياتي كل ذلك إحياءً للتراث المصري والتنمية المستدامة للحرف التراثية والصناعات الصغيرة المحلية.

قال الدكتور  أشرف أحمد، أستاذ التاريخ الفني بجامعة عين شمس، إن الهدف الأساسي من الملتقى هو إحياء التراث الشعبي ولحرف التراث التي لا تشهد اهتماما على الإطلاق.

وأضاف أستاذ التاريخ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن التراث المصري غير مهدر ولكن يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والعناية من قبل المصريين لأنه مثل الكائن الحي يحتاج إلى نمو عن طريق الراعية والنمو.

وطالب أحمد الحكومة المصرية بجعل بداية الفنون والحرف التراثية من قبل التعليم الجامعي أي منذ بداية المرحلة الثانوية حتى نؤهل الطلاب ونجعلهم على وعي تام بذلك التراث.

وأكد الدكتور مصطفى عبدالرحيم، أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، أن هذا الملتقى المقام بساحة كلية الفنون التطبيقة من أهم الملتقيات التي أقيمت على مدار الأعوام الماضية من أجل التعريف الحقيقي بالحرف التراثية والفنون الشعبية  في مصر، مشيرًا إلى أن الكلية سوف تنظم بعد شهرين مؤتمرا دوليا للحرف التراثية والشعبية.

وأشار عبدالرحيم إلى أن هذه البداية تعتبر بداية تعريف حقيقية للتراث المصري الذي يعد من اهم الفنون على المستوى العالمي، وأنه يوجد بهذا الملتقى مجموعة من الأعمال الفنية مثل الخزف والنحت وغيرها من الفنون التي تؤكد تواجد الفنون الشعبية بمصر.

وقالت الدكتور إيمان مهران أستاذة التشكيل الشعبي بكلية الفنون التطبيقية، إن الكلية لها تاريخ في تشجيع واهتمام الحرف التراثية، وإن ملتقى اليوم هدفه الأساسي تأكيد الكلية دعمها الكامل لتلك الأنشطة التي تنمي الحرف والفنون الشعبية.

وأضافت مهران، أن مصر تتمتع بموقع ممتاز  بين القارة الإفريقية والمنطقة العربية، وهو ما أهلها للتمتع بالتراث الحافل الذي نشهده الآن، مشيرة إلى أنه يجب على المصريين أن يكون لديهم الوعي الكامل بأهمية تراثهم وحضارتهم.
وطالبت أستاذة التشكيل الشعبي بكلية الفنون التطبيقية من الحكومة أن تقدم الرعاية الكاملة لجميع الحرفيين، وأن تكف جميع حقوقهم حتى تتقدم وتتطور الصناعات الحرفية في مصر.