رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح تحميك من الوقوع في "فخ" الحب من طرف واحد

حب من طرف واحد
حب من طرف واحد

الحب شعور جميل قد ينفذ إلى القلب دون استئذان، فكثيراً ما يقولون إن الحب "سلطان" لا نستطيع معه أن نختار أو نقرر من نحب، وأين، ومتى يحدث، ولكن لكي يكتمل الحب لابد من طرفين، وتظهر المشكلة عند حدوث ما يطلق عليه "حب من طرف واحد" وهو بالتأكيد حب ناقص، وربما يتسبب في الألم أكثر من السعادة، لأن هذا النوع من العلاقات العاطفية تجعل الشخص غارقاً في احلامة وتخيلاته لشخص لا يعلم عنه شيئاً وربما لن تربطهما أي علاقة يوماً ما، وهو ما يؤثر نفسياً واجتماعياً على هذا الشخص، لأنه قد يستهلك الكثير من وقته ومشاعره في علاقة في مهب الريح.

ويقول دكتور أشرف عجلان استشاري الأمراض النفسية، تشكل ظاهرة الحب من طرف واحد مشكلة كبيرة للشباب في مقتبل العمر بوجه خاص، حيث إن الشباب في تلك الفترة يميلون للانجذاب للطرف الآخر والدخول في علاقات عاطفية سريعة وبالذات في الفترات الانتقالية من عمرهم مثل بداية المرحلة الثانوية او الجامعية، وقد تنشأ مشكلة المشاعر من طرف واحد بالأساس عندما يكون احد الطرفين وبالذات الفتيات غير قادر على التعبير عن ذاته او الاقدام على البوح بمشاعره لخجله في وجود الطرف الآخر، مما يستنفذ منه وقتا كبيرا في التفكير بهذا الشخص والمواقف المفترضة التي قد تجمعهم ويؤدي للانغماس في الخيال مما يؤثر على اوجه حياة الولد أو الفتاة وتحصيلهم الدراسي او الوظيفي.

 ويضيف "عجلان"، كما ان هناك حالات تكون مرضية في نظر الطب النفسي وتسمى بـ"الضلالات العشقية" حيث يفترض الشخص وجود دلائل وهمية عن حب الطرف الأخر به وعشقه له والذي يكون غالبا شخص بعيد المنال عنه او تفصله عنه او عنها فوارق اجتماعية كثيرة

ويقدم أستشاري الامراض النفسية، مجموعة من النصائح لمحاولة عدم الوقوع في "فخ" الحب من طرف واحد، ولتجنب الأحساس بالألم الذي قد يسيطر على هذة العلاقة، وتجنب الفشل الذي ربما ينتظرها..

1- عدم الاستسلام للاستغراق في الخيال

وقراءة الواقع قراءة جيدة.

2- محاولة التحدث مع الأصدقاء المقربين أو الأهل لمعرفة الأبعاد الحقيقية لقوة العلاقة.

3- على عكس ما يعتقد البعض فإن محاولة التحدث مع الطرف الآخر إن أمكن ومعرفته عن قرب وعدم الانفراد بالأفكار الذاتية والمواقف الخيالية قد يساعد على النزول لأرض الواقع بدرجة أكبر.

4- الاهتمام بالأنشطة الدراسية أو الوظيفية بدرجة أكبر، لتحقيق نجاح على المستوى الدراسي والعملي يشعر الإنسان بالكثير من الثقة، وتمنعه من الانزلاق في أي علاقة عابرة وغير واقفة على أرض ثابتة.

5- ممارسة الرياضة والتنزه بصحبة الأصدقاء والخروج من شرنقة العالم الافتراضي.

6- تجنب تفسير بعض الدلائل كالنظرات العابرة أو المواقف المشتركة تفسيرا خاطئا أو ذو دلالة عاطفية وتفسيرها بطريقة أكثر واقعية وعقلانية.

7- محاولة الدخول في علاقة عاطفية جادة في الوقت المناسب والابتعاد عن الخيال.

8- الابتعاد قدر الإمكان عن متابعة الطرف الآخر على شبكات التواصل الاجتماعي.

9- أن تضع نفسك مكان الطرف الآخر لتقبل الحقائق بصورة افضل، فقد يكون مرتبطا بشخص آخر أو لا يشاركك نفس الذوق أو الاهتمامات.

10- التفكير في عيوب الطرف الآخر ونقاط ضعفه بواقعية.

11- البعد عن التشاؤم والتفكير بإيجابية.

12- تذكر مزاياك الشخصية وكن واثقا من ذاتك، وأنك تستحق علاقة أفضل، تقوم على الإرسال والاستقبال، لا علاقة خيالية تسبب لك ألما عاجلا أم آجلا.