رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع المتهمين بـ"التجمهر": مندسون أتلفوا فيلا صلاح دياب

رجل الأعمال صلاح
رجل الأعمال صلاح دياب

تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال صلاح دياب، و١٣ آخرين في واقعة التجمهر.

فيما أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم من التجمهر وحيازة الأسلحة واقتحام فيلا صلاح دياب، واتلاف محتوياتها عقب سؤالهم من قاضي الجلسة.و طالب دفاع المتهمين من الأول حتى العاشر، تأجيل القضية.

فيما أشار بدفاعه إلى أن هناك تقارير طبية صادرة للمتهمين من مستشفى أبو النمرس، والنيابة العامة اغفلت عن استدعاء المتهمين كشهود إثبات كما أغفلت عن التقارير الطبية.

وأكد انتفاء تهمة أمر الإحالة من الأول حتى العاشر، لانقطاع صلة المتهمين بالوقائع وبدأ يروي أمام المحكمة احداث الواقعة  مستهلا حديثه  بانه  يبقى ما جاء باقول صلاح في تحقيقات النيابة العامة ص ٢١ من الحزء الاول حيث قرار  اتهامه للمتهمين الوارد اسمائهم بامر الاحالة مؤكدا انه جاء على سند من اقوال مرسلة من بعض قاطني المنطقة الا انه  بعد ان فحص الامر تبين ان آخرين من ذوي النشاط الاجرامي قد اندسوا وسط جيرانه وارتكبوا تلك الوقائع وذكر الا انهم لم يرتكبوا تلك الوقائع وآخرين مجهولين هم من فعلوا ذلك.

وعن سؤاله عن اتهام احد بسرقة محتويات مسكنه وإتلافها اكد أنه لم يستطع تحديد هوية من قام بذلك.

واضاف الدفاع امام المحكمه  ان هناك اناس اوشوا لصلاح دياب بأن آل محجوب هم من اقتحموا المنزل.

من ناحية أخرى أكد توفيق دياب في تحقيقات النيابة توفيق دياب أن هناك أشخاصا اندسوا وسط الجيران لإتلاف محتويات الفيلا.

فيما اوضح الدفاع انه يستحيل تصور الواقعة على النحو المبين باوراق القضية كما دفع ببطلان أمر الإحالة.

وترجع القضية إلى عام 2011، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين المتهمين

بسبب بناء سور فيلا صلاح دياب، وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة والقوات المسلحة من القبض على صلاح دياب ونجله وابن شقيقه واثنين من الخفراء الذين يعملون لديه، كما تم التحفظ على 11 مصابًا من أهالي منيل شيحة.

وكشفت تحريات المباحث عن أن سبب الواقعة هو الخلافات بين رجل الأعمال وأحد جيرانه يُدعى عادل محجوب تاجر خضار.

وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواءان محمد ناجي نائب مدير المباحث وفايز أباظة نائب مدير إدارة البحث الجنائي أن خلافات نشبت بين دياب وتاجر الخضار بعد أن قام الأخير ببناء طابق ثانٍ بمنزله وارتفع عن سور الفيللا الخاصة بصلاح دياب، وعندما أحضر رجل الأعمال عددًا من العمال لبناء سور اعترض تاجر الخضار على ارتفاع السور؛ ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، وتجمع الأهالي وساندوا تاجر الخضار واتهموا دياب ببناء سور مخالف.

وأضافت التحريات بأن الأهالي تجمعوا وحاصروا الفيلا؛ فقام الخفراء بإطلاق النيران التي أسفرت عن إصابة 50 شخصًا؛ ما أثار حفيظة الأهالي ورشقوا الخفراء بالحجارة واقتحموا الفيلا، وحطموا محتوياتها وحاولوا الاعتداء على رجل الأعمال وابن شقيقه.