رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنون «الفالنتين» يجتاح العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل العالم اليوم بعيد الحب الشهير بعيد القديس فالنتين.. تلك المناسبة التى تدخل الهجة فى قلوب ملايين العشاق فى أنحاء المعمورة، وتتيح الفرصة من الناقمين على الحب وسنينه أن مطروا مواقع التواصل الاجتماعى بسيل من الإفيهات والقفشات والنصائح حول الهدايا المتبادلة فى هذه المناسبة والتى تكتسى عادة باللون الأحمر وأشهرها الورود والشيكولاتة والدباديب والقلوب والبطاقات الرقيقة. فما هوجديد الفالنتين هذا العام؟

فتاوى الحب

وكالعادة ، استبقت «عيد الحب» عدة فتاوى دينية تحرم الاحتفال به، وتعتبره «بدعة». وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى شاشات الفضائيات، المحسوبة على التيار السلفي، دعوات إلى إلغاء الاحتفال بعيد الحب.

وانتشر حديث منسوب لأحد الدعاة على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة يحذر فيه من المعاقبة بالجلد 80 جلدة، لمن يحتفل بـ«عيد الحب».

بينما أجاز الشيخ «محمود عاشور» الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، الاحتفال بعيد الحب «ضمن ما أمر به الإسلام من تواد وتراحم بين الناس».

وقال «عاشور» في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: «أرفض فتاوى جلد من يحتفلون بعيد الحب؛  فالرسول أمرنا أن نحب بعضنا البعض، وليس هناك مبرر لتجريم الاحتفال بالحب، وإذا كان الغرب هو من بدأ الاحتفال في هذا اليوم، فليس معنى ذلك تحريم الاحتفاء بالحب في ذلك اليوم».

وشدد على أن «هناك علاقة بشرية أمر بها الإسلام، وهي التعارف، ومن التعارف الحب والتعاون، أيا كان الداعي إلى هذا التعارف أوالتحاب».

 

مليارات الحب

وتوقع تقرير أن ينفق الأمريكيون نحو20 مليار دولار في عيد الحب هذا العام وهوأعلى معدل إنفاق تشهده الأسواق الأمريكية خلال هذه المناسبة.

وتوقع التقرير– الذي أعده اتحاد تجار التجزئة الأمريكي– أن الأمريكيين سينفقون 150 دولارا في المتوسط في عيد الحب هذا العام بزيادة قدرها 4 دولارات علي العام الماضي.

وقالت شبكة «سى إن إن» الأمريكية إن الشكولاتة والحلوى بصفة عامة تتصدر هدايا عيد الحب هذا العام إذ تصل نسبتها 50 % كما تستحوذ الدعوات لتناول العشاء في أحد المطاعم على نسبة 38 % من الهدايا يليها باقات الورود التي تصل نسبتها إلى 37 % وأخيرا المجوهرات بنسبة 19 %.

وأظهر التقرير أنه على الرغم من أن النساء هن أكثر إقبالا على الشراء بمناسبة عيد الحب غير أنه من المتوقع أن يصل حجم إنفاق الرجال في المتوسط ضعف حجم ما ستشتريه النساء هذا العام.

ويعتزم الأوروبيون أيضا انفاق المليارات فى عيد الحب ، ويتوقع النمساويون في «عيد الحب» أو«فالنتين داي» الذي يوافق اليوم، أن تباع نحو20 مليون وردة في هذه المناسبة، وهدايا تقدر بـ100 مليون يورو معظمها لمحلات الورود والمجوهرات والعطور، بحسب التليفزيون النمساوي الرسمي «أو أر إف». وتعتبر الورود الطريقة الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في هذا العيد، وتقول باربارا شاليرت المتحدثة باسم رابطة بائعي الزهور في فيينا (العاصمة النمساوية) في تصريح للتليفزيون النمساوي إن مبيعات الزهور حققت حتى مساء أمس ضعف ما يتم بيعه في الأيام العادية. كما تنال تجارة المجوهرات نصيباً في عيد الحب، حيث يبحث الزبائن عن مجوهرات لها لمسات معقولة وبتكاليف تتراوح بين 50 و200 يورو، بحسب هيلموت كوبف رئيس جمعية تجار بيع مجوهرات بفيينا. ومن بين الدول

الأوروبية، يعد الرجال الإسبان الأكثر إنفاقا على شراء الهدايا بمناسبة عيد الحب حيث يبلغ متوسط التكلفة لكل هدية 151 جنيها، كما يعد الرجال فى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة كرماء أيضا في تقديم هدايا عيد الحب.

بينما يعد الرجال الألمان بخلاء نسبيا حيث يبلغ متوسط التكلفة لكل هدية 59 يورو فقط، وهي المرتبة الأخيرة من بين الدول والمناطق التى شملها الاستطلاع.

 

وقالت مؤسسة الأبحاث الدولية «Statistical Brain» فى تقرير حديث صادر لها إنه من المتوقع أن يصل إنفاق العالم على هدايا عيد الحب نحو13.2 مليار دولار.

وأوضح التقرير أنه خلال هذا اليوم يتبادل الأشخاص نحو180 مليون كارت للتهنئة، كما يصل إجمالي عدد الورود المبيعة الى 196 مليون وردة ، وتقوم 85 في المئة من النساء بشراء كروت المعايدة، فيما يقوم 73 في المئة من الرجال بشراء الورود.

كما أن هناك 14 في المئة من النساء يقمن بشراء الورود وإرسالها الى أنفسهن في نفس الوقت، كما تنهي نحو53 في المئة من النساء حول العالم علاقاتهن العاطفية في هذا اليوم إذا لم تحصل على هدية عيد الحب.

وتستحوذ الحلوى والشيكولاتة على أعلى نسبة من حيث أكثر الهدايا المتبادلة خلال يوم عيد الحب بنحو47.5 في المئة ويأتي في المرتبة الثانية الورود بنسبة 34.3 في المئة فيما تصل لـ 25 في المئة لكروت التهنئة، و17.3 في المئة للمجوهرات، و14.4 في المئة للملابس.

ولايقتصر الأمر على الهدايا الرخيصة فقط بل إلى المجوهرات والمعادن الثمينة ايضا ودخلت بعض معادن الأرض الأكثر ندرة من الألماس والزمرد إلى قائمة هدايا عيد الحب.

 

التطرف عدو الحب

من جانب آخر، حظرت الشرطة الإيرانية بيع المواد المتعلقة بيوم عيد الحب.

وقالت الشرطة إن الحظر يهدف إلى وضع حد لـ«هذه الثقافة الغربية المنحرفة» في إيران، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «7 الصبح» الإيرانية على موقعها على شبكة الإنترنت.

ويفرض الحظر على المحلات التجارية الإيرانية وقف بيع الأشياء الرومانسية ويتوقع من المقاهي والمطاعم منع الأزواج من تقديم الهدايا الرومانسية علنا في 14 فبراير.

كما حظرت مقاطعات أفغانية وباكستانية متشددة اى مظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الحب.