رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برامج "توك شو" تنافس أفلام السبكي في الإباحة.. وخبراء: المقاطعة هي الحل

برنامج وش السعد
برنامج "وش السعد"

انتشرت مؤخرًا عدد من برامج "التوك شو" التي تتخذ من الألفاظ البذيئة والتعبيرات الإباحية والإيحاءات الجنسية الخادشة للحياء، مادة لها، لتتنافس مع أفلام "السبكي" في نشر سلوكيات تتعارض مع عادات المجتمع وتقاليده.

 

تصارع بعض الإعلاميين في إشعال برامجهم من خلال ترديد الألفاظ الإباحية لأغراض ترويجية، كما حدث فى أشهر برامج "البرنامج" لباسم يوسف"، و"أبلة فاهيتا"، ومؤخرًا برنامج "وش السعد" للفنان محمد سعد، الذي لاقت الحلقة الأولى منه انتقادات واسعة من قبل المجتمع.

 

أكد خبراء الإعلام، أن تلك النوعية من البرامج لا تدرك مجموعة القيم والمعايير، التي يعتمد عليها الإعلاميون للتمييز بين ما هو جيد وما هو سييء، بناءً على ميثاق شرف يتم وضعه من قبل الجماعة الإعلامية، ولدىيهم سوء فهم عن الحرية التى يعتبرها البعض فوضى.

 

 قال الدكتور حسن عماد، عميد كلية الإعلام جامعه القاهرة سابقًا، إن برامج "التوك شو" التى تعرض حاليًا تعكس حالة الانفلات الإعلامى، ووصفها بأنها محاولة لإعادة جذب الجمهور، الذين انصرفوا بسبب البرامج السياسية التى تعتبر "محبطة"، فى الوقت التى أصبحت الدولة فى حاله إعادة بناء

واستنهاض المجتمع.

وأضاف مكاوى، أن تلك المحاولة لجذب الجمهور بهذه الطريقة"عبثية"، لن تلقى رواجًا كبيرًا، خاصة فى الوقت الحالى، مؤكدًا أنها لن تستمر كثيرًا خلال الفترة القادمة.

وأشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إلى أن برامج التوك شو التى تعتمد على الإيحاءات الجنسية والألفاظ الإباحية، بدأها باسم يوسف،  ثم بدأت القنوات الخاصة استخدامها كبرامج تجارية، لحصر أكبر عدد من الإعلانات، ولكن ذلك أمر مرفوض والحرية لا تعنى الفوضى بهذه الطريقة.

وناشدت عبد المجيد، الجمهور المصرى بعدم مشاهدة تلك البرامج، التى تدعم البلطجية، وتخرج عن الذوق العام، مضيفة أن تلك البرامج مجرمة بحكم من القانون، ولكن لايجوز محاكمة البرامج لأنها صادرة من قنوات خاصة.