رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كامل الوزير: "هضبة الجلالة" حلم تحول إلى حقيقة

اثناء الزيارة
اثناء الزيارة

أكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن التفكير فى إنشاء طريق الجلالة بدأ وقت أن  كان الرئيس عبدالفتاح السيسى وزيرًا للدفاع، حيث تم عرضه من قبل بعض المستثمرين، ثم قمنا بزيارة هضبة الجلالة والتى تمثل أرضا مستوية على مساحة 19 ألف فدان، وتتميز بدرجة حرارة تقل 11 درجة عن القاهرة ليتحول المشروع من مجرد طريق إلى إنشاء مدينة متكاملة بهضبة الجلالة.
وأضاف الوزير خلال زيارة ميدانية لوسائل العالم إلى منطقة هضبة الجلالة، أن طريق الجلالة سيكون طريق حر سريع بطول 82 كم يبدأ من الكيلو 118 القاهرة / العين السخنة وحتى طريق الزعفرانة / بنى سويف وهو جزء من محور 30 يونيو , وتبلغ سرعة السير به 120 كيلو متر فى الساعة، كما أنه طريق بديل للطريق القديم الساحلى للبحر الأحمر والذى يكثر به الحوادث يوميًا بسبب وجود منحنيات كثيرة به، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تنفذ الطريق لصالح الدولة بواسطة 60 شركة مدنية وطنية فى منطقة جبلية وعرة.
وأضاف أن الطريق يعد جزءا من طريق مصر أفريقيا، حيث  يبدأ من بورسعيد مرورًا بمحور 30 يونيو حتى تقاطعه فى الكيلو 92 طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى بطول 102 كم ثم يتقاطع مع طريق السويس ثم العين السخنة ويبدأ طريق الجلالة بطول 82 كم، بالإضافة إلى وصلات ربط مع الطريق الساحلى لإحياء المنطقة السياحية بطول البحر الأحمر.
ووجه الوزير رسالة لكافة شباب مصر قائلاً :"اشتغلوا .. واللى عايز يشتغل يجيلي وأنا أشغله فورًا .. وكل من يجد فى نفسه القدرة على قيادة دمبر لنقل الصخور أو حفار أو سيارة نقل أو العمل على ماكينة تخريم يأتى فورًا، حتى وإن كان لا يجيد ذلك فليأتى وأدربه وأشغله فى مشروعات كثيرة، فنحن نحتاج سائقين وعمال وفنيين، قائلًا: "لدينا 22 ماكينة فى بورسعيد  شغال منهم 12 فقط بسبب نقص العمالة .. فلا تنتظروا وتضيعوا الوقت .. فرص العمل كثيرة ولا تنقصها سوى إرادة الشباب".
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية أن القوات المسلحة تشارك فى تنفيذ 457 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى لمحدودى الدخل  بمساحة 90 ، 100 م، إضافة إلى 350 وحدة ضمن الإسكان المتوسط بمساحات أكبر، ونحتاج عمالة كثيفة للانتهاء من تلك الأعمال الضخمة فى أقل وقت ممكن ونحتاج لأعداد هائلة من عمال البناء والحدادين ونجارين المسلح ومبيضى المحارة.
وحول تسمية جزء من الطريق بـ"سد ضرغام"، أشار اللواء كامل الوزير إلى أن سبب التسمية يرجع إلى وجود منطقة جبلية وعرة كان يصعب مرور الطريق منها، فقمنا بعمل مبارزة بين الشركات العاملة، وقررنا أن من يقوم بشق الجبل سنطلق اسمه عليه، فقامت شركة "ضرغام" لصاحبها محمود ومحمد ضرغام بشق الجبل، وصاحب الشركة هو من أبناء سيناء الشرفاء الذين يقفون بجانب الدولة، ويعملون فى كافة مشاريعها فى الإسماعيلية والجلالة

والعريش ورفح ومطار المليز، وغيرها من المشروعات التى تنفذها الدولة، لذلك تم إطلاق اسم الشركة على هذه المنطقة.
وأكد الوزير أن القوات المسلحة وضعت خطة لتوفير المياه العذبة لمدينة الجلالة من خلال محطة تحلية بطاقة 150 ألف م3، لخدمة المنتجع السياحى ومدينة الجلالة العالمية التى تقع  جنوب المنتجع مباشرة، إضافة إلى إنشاء 7 محطات لرفع المياه لمستوى 700 م أعلى سطح البحر، بالإضافة إلى محطة أخرى بطاقة 150 ألف م3 يوميًا لمعالجة الصرف الصحى، فضلًا عن توفير الكهرباء اللازمة للمشروع من خلال تطوير محطة عتاقة بالسويس ومحطات توليد الكهرباء من الرياح بالزعفرانة.
وفيما يتعلق بالمنتجع السياحى بمنطقة الجلالة، أكد رئيس الهيئة الهندسية أنه سيتم الانتهاء من أعمال البناء منه فى 25 إبريل المقبل، عدا الفندقين السياحيين.
وحول العاصمة الإدارية الجديدة ودور الهيئة الهندسية، أوضح الوزير أن الهيئة شريكة مع وزارة الإسكان فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستقوم  بإنشاء كل أعمال الطرق والكبارى  وجزء من المنشآت الحكومية والخدمية والسكنية، مؤكدًا أنه تم البدء بالفعل فى إنشاء الطرق، فى حين تقوم وزارة الإسكان بإدخال المرافق، وخلال شهرين من الآن ستكون كل الأعمال بدأت بمشاركة الشركات الوطنية المصرية.
وفيما يتعلق بطريق محور روض الفرج، أكد اللواء كامل الوزير أن المحور يمثل حلا سحريا لتخفيف الكثافة المرورية من وسط القاهرة ومنطقة غرب القاهرة وحتى الساحل الشمالى، مشيرًا إلى أنه منذ عام أنشأت الهيئة الهندسية العديد من المحاور لحل الكثافات المرورية بمنطقة شرق القاهرة، موضحًا أن محور روض الفرج يربط بين منطقة أغاخان بشبرا ومناطق شرق القاهرة من جهة، ومن الجهة الغربية يمتد حتى طريق الإسكندرية الصحراوى مرورًا بالنيل  وجزيرة الوراق بطول 6 كم، ثم طريق سطحى مرفوع عن الأراضى الزراعية بحوالى 6 م وصولاً للكيلو 39 بطريق الإسكندرية الصحراوى ثم يمتد بطول 28 كم ليرتبط مع طريق الدائرى الإقليمي وحتى مدينة الضبعة.