عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع "سجن بورسعيد" يلمح لتورط "أولتراس أهلاوي" في الأحداث

سجن بورسعيد - صورة
سجن بورسعيد - صورة أرشيفية

لمًح المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"إقتحام سجن بورسعيد" ، لإمكانية أن يكون "التراس أهلاوي" ، قد تورط بشكل أو بآخر في الأحداث التي واكبت القضية وأسفرت عن مقتل 52 من أبناء المدينة، وفق تقديره .

 

وأوضح الدفاع، خلال مرافعته امام المحكمة، أن صديقاً له من القاهرة والذي حرص على الإشارة إلى أنه من مشجعي النادي الأهلي، ابدى له ملاحظته عن توقف جماهير الألتراس عن ترديد شعار "يا نجيب حقهم يا نقوم زيهم"، والذي ذاع صيته بعد ما جرى في استاد بورسعيد وتبناه إعلاميو قناة الأهلي وتردد حتى داخل قاعات المحاكم.

 

ليشير "العزبي" الى انه وبسقوط ما يٌقارب الـ52 مواطنا من أهالي المدينة، في الأحداث التي بدأت في السادس والعشرين من يناير 2013 ، كان الجميع ينتظر أن يصل العدد لـ 72 أو 73 متوفى.

 

وتابع عضو الدفاع شرح فكرته، مؤكداً أنه وبسقوط ذلك العدد من أهالي المدينة ، هدأت ما أسماها بـ"ثورة أولتراس أهلاوي" ولم يتردد ذلك الشعار المُشار اليه مجدداً ، ليضيف مؤكداً أن أربعة من أفراد الرابطة ألقي القبض عليهم الأسبوع الماضي لتورطهم في الإنتماء لجماعة الإخوان، لافتاً للإسطوانة التي قدمها أثناء إعادة المحاكمة بقضية الإستاد  والتي يظهر فيها أفراد الألتراس وهم يرفعون صور محمد مرسي ويهتفون له داخل إعتصام رابعة العدوية.

 

وأنهى "العزبي" ، حديثه للمحكمة وشرح تفسيره للأحداث ، بالإشارة لإمكانية أن يكون الألتراس قاموا بإستئجار بلطجية لمهاجمة بورسعيد ، يقوموا بالإندساس وسط

"الهوجة ، وفق تعبيره ، لتحقيق هدفهم ، معقباً بأنه لا مجال للشك في أن من إرتكب الواقعة ليسوا من أبناء المدينة الباسلة ، لأنه من المستحيل أن يقوموا بإطلاق الرصاص على بعضهم البعض.

 

ودفع المحامي في سياق متصل، بتناقض روايتي محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، مع رواية الرئيس المعزول محمد مرسي، حول كيفية إخباره أو علمه بما حدث يوم 26 يناير، مما يُشير إلى أن أحدهما كاذب أو أن الروايتين بعيدتان عن الواقع.

 

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.