عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائب سابق لـ"بلير": محاولات "كاميرون" بشأن صفقة الاتحاد الأوروبي مثيرة للشفقة

اللورد جون بريسكوت
اللورد جون بريسكوت "ارشيفية"

وصف اللورد جون بريسكوت، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، محاولات ديفيد كاميرون الدفاعية عن صفقة الاتحاد الأوروبي، بالمثيرة للشفقة.

واستهل اللورد جون بريسكوت مقالا نشرته صحيفة "الديلي ميرور" بافتراض حلول موعد الاستفتاء على مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وأن البلاد باتت على شفا الخروج من الاتحاد بأكثر من طريقة، ونوّه عما يكتنفه إجراء استفتاء أثناء انعقاد بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم من مجازفة لا يقدم عليها سوى شخص غير مكترث مثل كاميرون.

وقال بريسكوت " إن كاميرون قد يكون عاد من أوروبا حاملا ورقة يتباهى بها "كارت أحمر" للوقوف في وجه بعض تشريعات الاتحاد الأوروبي القادمة من بروكسل، رغم أن ذلك يتطلب موافقة برلمانات 14 بلدا آخر مع بريطانيا".
وعاد بالأذهان إلى عام 2008، راصدا تعليق وزير الخارجية السابق وليم هيج على هذا الـ"كارت الأحمر" من أن أي محلل سياسي لا يحتاج كثيرا من الوقت للوقوف على مدى ضعفه كآلية يمكن توظيفها بشكل منتظم.. وأن دقيقة واحدة من التفكير في أمر هذا الكارت كفيلة بإثارة الضحك".
وعلق بريسكوت قائلا " حسنا، لكن أعضاء برلمان كاميرون المتشككين بشأن الاتحاد الأوروبي لا يضحكون الآن؛ إنما هم على العكس غاضبون معه".
وأضاف أن ثاني أوراق كاميرون الامتيازية التي يتباهى بها تتعلق بتدريج حصول العاملين في بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي على مزايا العمل في بريطانيا.
وعلق بريسكوت قائلا "إن نسبة إجمالي الفوائد التي يتحصل عليها هؤلاء العمال لا تتجاوز 2%.. غير أن التعسّف مع مهاجر هو أسهل من التصدي للكيانات سيئة السمعة، كالمصرفيين والقائمين على صناديق التحوط والشركات المتعددة الجنسيات ممن يعتقدون أنفسهم فوق القانون ويتهربون من سداد الضرائب".
ونوه اللورد بريسكوت عن معارضته بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 1975، مؤكدا أنه دائم الاعتقاد بأن الشركات المتعددة الجنسيات هي ذات نفوذ مفسد للسياسات وتحتاج إلى المجابهة عبر منظمات عالمية مثل الاتحاد الأوروبي.
واختتم قائلا "يتعين الحكم على الاتحاد في ضوء ما يقدمه من حماية وتأمين وأسباب للرخاء، وليس على ما يمنحه لـكاميرون من أوراق امتيازية".