"الفلاح الفصيح" في ضيافة مركز الطفل للحضارة والإبداع

يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع، الثلاثاء، ورشة حكي يرويها مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، صرح بذلك المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث.

وأشار فاروق إلى ورش الحكى تأتي في إطار البرنامج الثقافي الذي ينظمه المركز لشهر فبراير الجارى والذي يتنوع مابين ورش عمل ومحاضرات توعوية وعروض افلام وثائقية.

ولفت إلى أن التراث المصري يعد نهر من الجمال عامر لشخصيات أثرت في تاريخ البشرية وحكام رسخوا العدل و أدبًا مصريًا ثري بالحكايات والآساطير والحكم والأخلاقيات، فهو نبع طالما رجع إليه المصريون حين يعملون على إصلاح بعض مفاهيم المجتمع وأخلاقياته التي نال منها الزمن، هذه الثروة كنز تركه الأجداد وآن الآوان أن يتذكره الأحفاد لنعيد الأمل فيما هو آت.

ونوه  الدكتور نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة  بأن المأمول من ورش الحكي هو ظهور توجه إيجابي للقراءة للجميع وظهور برامج مستقبلية للأطفال حول الحكايات التراثية وطرق الاستماع إليها، موضحًا "أننا نمتلك تراثًا غنيًا مليئًا بالنفائس والدرر"، مُثمًنا التعاون مع مركز توثيق التراث، وهو بداية لجهود ستستمر على مدى العام من خلال مجموعة

من الأنشطة بما يسهل القراءة لدى الطفل سواء في المنزل أو المدرسة.

وتتاول ورشة الحكي غدًا حدوتة الأمير والقدر والفلاح الفصيح. 

يشار إلى ان حدوتة "الأمير والقدر" عن  ملك مصري مصون .. حزين ومحتار، يرجو من الأقدارأن ترزقه بالابن البار، وتستجيب الأقدار  ، لكن الأمير الوليد قدره فريد... وعمره ليس بالمديد قدرت له الأقدار ما لم يكن له على بال تؤكد على دور الإرداة والإيمان.. في حياة الإنسان".

بينما قصة "الفلاح الفصيح" تروى عن "فلاح كان يسير بالحمير تحمل ما لذا و طاب من محصول فريد فرآها حاكم الإقليم الطماع و قرر أن محصول الفلاح لن يباع ، هل ينجح الفلاح بفصاحته أن يواجه سلطه الحاكم الجشع ؟ هذا ماسوف تجيب عنه وتحكيه أميرة صديق".