عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. بدء الاحتفال بمولد سيدنا الحسين على إذاعة القرآن الكريم

الاحتفال بمولد الحسين
الاحتفال بمولد الحسين

بدأت مظاهر الاحتفال والاستعداد بمولد سيدنا الحسين، لإحياء ذكراه بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وذلك بدءًا من بعد غد الثلاثاء، بمنطقة الحسين بالدراسة، ومن المقرر أن يلقى الدكتور امير محفوظ والدكتور عمر أحمد عمر وضيف الاحتفال فضيلة الشيخ الدكتور أحمد محمد عوض، وسيذاع الحفل على إذاعة القرآن الكريم، والذى سيذيعه الأستاذ عبد الناصر أبو زيد.

 

وأعقب قراءة القرآن ترديد الأناشيد والابتهالات الدينية وقام العمال بنصب الخيام لاستقبال الأعداد الكبيرة التى تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة فى المسجد، إلى جانب الزحام الذى بدأ يملأ الشارع، وذلك وسط حضور ضخم من الطرق الصوفية والمواطنين، وعدد من مشايخ الأزهر وأئمة وزارة الأوقات.

 

تشهد القاهرة هذه الأيام إقامة مولد سيدنا الحسين، والذي يقام كل عام في ساحات مسجد الحسين الشهير، حيث توافد المئات من أبناء الطرق الصوفية ومحبي الإمام الحسيين من كل مكان للاحتفال، والذي سوف يشهد الليلة الكبيرة يوم الثلاثاء المقبل موعد ختام الاحتفالات. وكان تردد خلال الفترة الماضية عن نية الطرق الصوفية في إلغاء الاحتفال نظرا لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر، لكن عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية أكد أنه كل ما تم تداوله حول إلغاء الاحتفال هو مجرد اجتهادات لا أساس لها من الصحة، وهناك من يحاول ترويع المصريين ونشر أخبار كاذبة. ويحتفل أبناء الطرق الصوفية في مصر بمولد سيدنا الحسين، وهو تعبير شائع لكنه غير صحيح، حيث تعود أصول الاحتفالات إلى نقل رأس الحسين بن على حفيد رسول الله سيدنا محمد إلى مكانه الحالي في منطقة الحسين الشهيرة بالقاهرة، وتعود رحلة نقل رأس "الحسين" بمصر إلى

قصة طويلة، عندما تزينت مصر عام 548 هجرية لاستقبال رأس الحسين رضي الله عنه.

 

وانتشرت في محيط مسجد الحسين الأنوار والبخور والزينات المختلفة وامتلأت الساحة بالعديد من أبناء الطرق الصوفية والمصريين من كل المحافظات ومحبي الإمام الحسين، للاحتفال بالذكرى السنوية وإحياء حلقات الذكر في جو روحاني.

 

وشملت مظاهر الاحتفال قراءة القرآن وتلاوته وتنظيم حلقات للذكر والإنشاد، ووجود كما يلقي علماء الأزهر والأوقاف خطبا للحديث في معاني القران والدين الاسلامي.

 

ونصب أبناء الطرق الصوفية خيامهم بمحيط المسجد والتى كان من أبرزها خيمة كبيرة للمشيخة العامة للطرق الصوفية أخرى للسادة العلوانية الخلوتية أمام الباب الأخضر للمسجد في حين قام البعض الآخر منهم بنصب عدد من الخيم بالشوارع الجانبية للمسجد، كذلك نصب آخرون المنصات الخاصة للمنشدين الذين يرددون قصائد الصوفية وشكلوا العديد من حلقات الذكر، والتف حولهم عدد من المارة للاستماع إلى تلك القصائد.

 

وهناك من يتردد على المولد من أجل أن يأخذ نصيبه من الطعام الذي يتبرع به القادرون، بينما يأتي آخرون لكي يستمتعوا بالجو والطقس الاحتفالي الفريد من نوعه، وآخرون جاءوا للتسول فقط.