رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صغر رأس المواليد أبرز علامات «فيروس زيكا»

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس زيكا أصبح يشكل تهديداً للصحة ويستدعي إعلان حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم نظراً لأن هناك شكوكاً قوية ربطت بين الفيروس وبين حدوث الآلاف من تشوهات الأجنة، حيث سجلت البرازيل وحدها أكثر من 3700 حالة تشوه في الرأس عند الولادة.

وفيروس «زيكا» هو مرض ينجم عن فيروس ينتقل عبر البعوض، ويؤدي لأعراض مثل الحمى والطفح الجلدي، وتشير تقارير إلى وجود صلة محتملة بين إصابة الحوامل به وإنجاب أطفال يعانون من التشوه الخلقي، ولا يوجد حالياً علاج أو تطعيم لفيروس زيكا.

يقول الدكتور محمد عبدالعزيز علي، استشاري الأمراض الباطنة والحميات بمستشفى إمبابة العام: أثار فيروس زيكا الذي بدأ ينتشر بشكل كبير في القارة الأمريكية وحذرت منه منظمة الصحة العالمية المخاوف من انتشاره عالمياً، حيث ينتقل الفيروس الجديد عن طريق البعوض ويؤدي إلى تشوه في أجنة الحوامل ينتج عنه انكماش في مخ الأطفال المواليد، حيث يولدون برؤوس صغيرة مفلطحة ومضغوطة ومشوهة، وقد تم رصد الفيروس أول مرة في عام 1947 في غابات زيكا بأوغندا، لذلك سمي بـ «فيروس زيكا» وسجلت أول إصابة بشرية في نيجيريا عام 1954 ولم يمثل تهديداً في ذلك الوقت، ولكن عاد فيروس زيكا واجتاح مؤخراً منطقة الكاريبي والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، لذلك تم تحديد المرض على أنه مرض وبائي.

ويضيف الدكتور محمد عبدالعزيز علي: ينتقل المرض عن طريق لسعة البعوضة وتظهر العلامات على المرض بعد حوالي 12:3 أيام من اللسعة وتتمثل الأعراض في الحرارة المرتفعة والطفح الجلدي مع الحكة والصداع والتهاب الملتحمة وآلام في المفاصل.. وأكد العلماء وجود علاقة بين صغر رؤوس المواليد مصحوبة بخلل في النظام العصبي ورغم ذلك لا ينتقل الفيروس عن الرضاعة وهو أمر محدود جدا وغير مؤكد

والبعوضة الناقلة للمرض موجودة في مصر والسعودية والسودان واليمن والصومال وباكستان وجيبوتي لكن لا يوجد المرض حتى الآن في هذه الدول وهي نفس البعوضة التي تنقل حمى الضنك والحمى الصفراء ويتم تشخيص المرض عن طريق عزل الفيروسات من عينات الدم.

ويؤكد الدكتور محمد عبدالعزيز تتمثل الوقاية في القضاء على البعوض وأماكن تكاثره والحد من أماكن تكاثره وتعديلها والحد من تعرض الناس للبعوض ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات وارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء من الجسم واستخدام الحواجز مثل الحواجز السلكية وإغلاق الأبواب والشبابيك واستخدام الناموسيات عند النوم وردم البرك والمستنقعات إن أمكن وأثناء الوبائيات يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية من أجل حماية أنفسهم من لسعة البعوض وحتى الآن لا يوجد تطعيم واق من فيروس زيكا وعادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً، وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة ويشربوا كميات كافية من السوائل وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة والاستشارة الطبية على الفور، وإذا تم اكتشاف المرض يتم احتجاز المرض.