رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجربة طوارئ لحريق على طائرة قادمة لمطار الغردقة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد مطار الغردقة الدولي تجربة طوارئ ومحاكاة لمواجهة أزمة طارئة على إحدى الطائرات، تتمثل في الإبلاغ عن وجود عطل فى مجموعة العجل، مما أدى إلى انحرافها عن المدرج واشتعال الجناج الأيمن للطائرة، ما أدى إلى اشتعال الطائرة.

كانت الطائرة قادمة من مطار خارجي دولي، على مسافة 5 أميال للهبوط في مطار الغردقة الدولي.

صرح بذلك الطيار عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات، مؤكدا أن جميع الجهات العاملة قد شاركت فى إجراء التجربة في المطار منها رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف، وأيضا الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور والإعلام، وقامت كل جهة بالتدخل طبقًا لسيناريو المحاكاة.

وأضاف محجوب على أن ذلك يتم بشكل دوري على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة فى المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ ومنها هذا الموقف في دائرة قطرها 3.5 كم، لافتًا إلي أنه تم التدريب على هذا السيناريو ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر وعامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة.

هذا وقد أشاد رئيس الشركة المصرية بالمستوى العالي للتدريب، والذي ظهر في سيناريو المحاكاة بمجرد الإبلاغ عن وجود عطل فى مجموعة العجل متن إحدى الطائرات القادمة لمطار الغردقة

مشيرا الي التنسيق الكامل سواء من الحماية المدنية أو الإسعاف ومستشفيات داخل مدينة

البحر الأحمر، بالإضافة إلى التجهيزات والمهمات المشاركة من خيام هوائية وتجهيزات طبية وأجهزة اتصالات وتأمين حديثة في التعامل مع الحدث.

وفي السياق نفسه عرض الطيار صادق الشورى، مدير مطار الدولي، سيناريو المحاكاة بداية من الإبلاغ عن عطل مجوعة العجل على متن إحدى الطائرات، ثم إبلاغ غرف عمليات المطار والمحافظة وهو الذي يتوازى معه التدخل السريع من سلطات الطيران المدني والحماية المدنية وأجهزة وزارة الداخلية والصحة، موضحًا أن البيان العملي شهد أداء عاليا وراقيا في التعامل مع الحدث بسرعة إخلاء الركاب من الطائرة بإجمالي 157 فردا يشمل الركاب وطاقم الطائرة، حيث كان 85 فردا منهم في حالة جيدة، مع وجود 15 حالة إصابة بسيطة، وأيضًا 35 حالات إصابات خطرة، فيما كانت هناك 15 حالة وفاة.

وتابع «الشورى»، بأنه تم التعامل مع حالات الإصابات البسيطة والحرجة من خلال فرق الطوارئ الصحية، وتم نقلهم علي الفور إلى المستشفيات التي، تم التنسيق معها من قبل، وأيضا نقل الجثامين إلى مستشفيات ثم تدخل فريق المطافى وسيارات الإسعاف للتعامل مع الحريق بشكل آمن بعد إخلاء جميع المصابين من موقع الحدث.